قالت تقارير إخبارية، أن الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسباني للرباط تسببت في تجميد العلاقات بين مدريد والجزائر، التي كانت تنظر بتفاؤل حذر إلى إمكانية فتح مرحلة جديدة في العلاقات مع إسبانيا بعد الأزمة التي سببها قبل عامين الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء.
وحسب جريدة “الإنديبندينتي”، دخلت العلاقات مرحلة التجميد، بعدما كان الاستعداد قائما لإعادة بناء العلاقات، والذي تم التعبير عنه في عودة السفير إلى مدريد أو استئناف التجارة والرحلات الجوية، لكن “كل هذا تبخر بالكامل في الأسبوع الماضي”.
“لقد كانت سبعة أيام كافية للقضاء على تقدم الأشهر”، تُعلق الصحيفة الإيبيرية حول تداعيات الزيارة السريعة التي قام بها بيدرو سانشيث إلى المغرب، والتي حظي فيها باستقبال من الملك محمد السادس في القصر الملكي بالرباط.
واعتبرت المصادر الجزائرية، التي استشارتها صحيفة الإنديبندينتي، أن الجهود القائمة مع مدريد سيتم تعليقها، كما حذرت من أنه لن تكون هناك تنازلات أو المزيد من المبادرات. “لن تكون هناك هدايا”، تؤكد المصادر ذاتها، مضيفة أن صبر الجزائريين نفذ مع سانشيث واقتنعوا أن العلاقات لن تتحسن طالما بقيت حكومته في السلطة.
عذراً التعليقات مغلقة