أريفينو مراد بلعلي
بعدما تطلب افراغ ساحة الشبيبة بالناظور اسابيع من العمل و الحضور المتواصل بدأ الفراشة يعودون كما لاحظ العابرون من المكان الى جنبات الساحة كما احتلوا مساحات واسعة من شارع الجيش الملكي.
عودة الفراشة تثير عددا من علامات الاستفهام خاصة حين تكون الساحة معززة بسيارتين للقوات المساعدة مرابطتين بالمكان كما هو الحال عشية الاحد 10 ديسمبر.
مما يعني أمرا من امرين لا ثالث لهما.
اما ان القوات المساعدة عادت لممارسة هوايتها القديمة في بيع الساحة بالتقسيط مقابل دراهم معدودة او انها لا تمارس عملها و يذهب عناصرها للنوم داخل السيارات.
لذا فإن قائد المنطقة و باشا الناظور مطالبان باتخاذ ما يلزم حتى لا تعود الفوضى الى المنطقة.
خاصة و ان الهدف من الحملة خلق واقع جديد و اقناع الفراشة لآخر مرة بأن هذه الساحة محرمة عليهم ..
و السماح لبعضهم سيفتح المجال للباقي للعودة تدريجيا.
و من جهة أخرى توجه عدد من الفراشة لاغراق شارع الجيش الملكي الذي لا يلقى الاهتمام اللازم من السلطات المعنية لأسباب مجهولة حيث يسمح لمحلاته و مقاهيه بفعل ما يحلو لهم بشكل يثير الشبهات.
