يعتزم عشرات الشباب من اقليم الناظور، من حاملي المشاريع الاحتجاج أمام مندوبية وزارة السياحة بوجدة، بسبب ما قالوا إنه “تلكؤ الوزارة الوصية على تنزيل البرنامج عن صرف الدعم المخصص لهم في إطار برنامج فرصة”.
وقال الغاضبون الذين يعتبرون أنفسهم “ضحايا” البرنامج أنهم “بعد إتمام جميع الخطوات الضرورية من أجل الاستفادة من التمويل الخاص بالبرنامج، تفاجأوا بإغلاق الباب في وجههم ولم تقدم لهم أي توضيحات”، حسب الغاضبين.
وأفاد أحد الضحايا، “أن الحاضنات بدورها بدأت تتهرب من المسؤولية وتلقي بهم إلى وزارة السياحة، علما أن هذه الملفات تعود لسنة 2022”.
في هذا السياق، استنكر المحتجون ما قالوا إنها “زبونية تتم من خلال منح حق الاستفادة لأصحاب المشاريع المقدمة سنة 2023 في الوقت الذي ما زالت عدد من الملفات التي تعود لسنة 2022 دون رد”.
وأشار الغاضبون إلى أن “المقاولين الشباب قد تكبدوا الخسائر من خلال اكتراء محلات وأداء العديد من المصاريف على أمل الحصول على تمويل من البرنامج لإطلاق مشاريعهم، وقد حصلوا على وعد بالتمويل وهو الوعد الذي على ضوئه حصلوا على قروض من أجل إطلاق المشاريع”، معتبرين أنهم “وقعوا في أزمة مالية خانقة بسبب تأخر تمويل المشاريع، الأمر ذاته الذي دفعهم إلى توجيه شكايات للمصالح المعنية، ولم يتم تقديم الإجابة من الجهات الوصية”.
يشار إلى أن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني كانت قد كشفت أن عدد المشاريع التي مولتها مؤسسات القروض الصغرى، في إطار النسخة الثانية لبرنامج “فرصة”، ناهز 1400 مشروع مع متم يونيو من السنة الجارية.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن هذا الرقم يؤشر على التقدم السريع الذي أحرزه البرنامج في مختلف مراحله الأساسية، خاصة على مستوى اللجان الإقليمية المكلفة بعملية فرز وانتقاء المشاريع، مبرزة أن هذه الأخيرة قامت بانتقاء 30.000 مشروع.
عذراً التعليقات مغلقة