شركة نقل بحري تغضب مغاربة أوربا؟

5 مايو 2024آخر تحديث :
شركة نقل بحري تغضب مغاربة أوربا؟

على الرغم من أنها إحدى الشركات “المدللة” المستفيدة من احتكار الرحلات البحرية بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة الإسباني، إلا أن شركة FRS فشلت في تأمين سفر العابرين بين الضفتين بشكل طبيعي خلال فترة العطلة المدرسة، متسببة في إرباك خطط الأسر المغربية.

و تفاجأ العديد من المسافرين الذين قطعوا تذاكرهم بشكل مسبق بتقلص الرحلات التي تؤمنها شركة FRS بدعوى وجود أكبر العبارات خارج الخدمة، ما اضطر الكثيرين إلى التوجه نحو ميناء طنجة المتوسطي أو تأجيل رحلاتهم.

يأتي ذلك بالرغم من العلم المسبق للشركة بأن الأمر يتعلق بفترة عطلة يكثر فيها الإقبال على هذه الرحلات، حيث اكتفت بإخطار المسافرين بأن العبارات المتوفرة مملوءة عن آخرها وبأن عليهم العودة في وقت لاحق، أو تغيير خطتهم والتوجه إلى الميناء المتوسطي.

وللعلم، فإن الشركة تفرض على المسافرين أسعارا مبالغا فيها، حيث بلغ ثمن تذكرة الذهاب والإياب للراجلين بين طنجة وطريفة 800 درهم، على الرغم من أن المسافة بين الميناءين لا تتجاوز 35 دقيقة، ما يجعلها أغلى خط بحري في العالم.

وزادت FRS من معاناة المسافرين، في ظل الاتباك المستمر في رحلات شريكتها في احتكار هذا الخط شركة “إنتر شيبينغ”، التي تعيش على وقع تفاقم الديون وأحكام الحجز على عباراتها، وهو وضع مستمر منذ سنوات، في انتظار دخول شركة ثالثة على الخط هذا الصيف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق