عاشور العمراوي
بعد تشكيل المكتب النقابي الجديد والمنضوي تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، تبعثرت أوراق المكتب القديم وصعدت الأطراف من حدة الصراعات الداخلية لقطاع الطاكسيات بالناظور، الأمر الذي أدى إلى وقف العمل بشكل مفاجئ صباح اليوم الإثنين 13 يناير 2020 , بالمحطة التي توزع خطوط النقل باتجاه فرخانة أحد بني شيكر من خلال الطاكسيات الكبيرة وعلى رأسها محطة الناظور فرخانة.
الصراعات الداخلية التي قسمت ظهر الجسم النقابي، كشفت عن ممارسات خطيرة، لخص المتحدث لموقعنا غالبيتها في مبلغ 13 درهم كلفة المحطة وهي التي يتم تسجيلها في وصل عادي غير قانوني لا يخضع لنظام الترقيم بالسيريال، إضافة إلى الزبونية والمحسوبية وما يعرف بباك صاحبي بخصوص المنحة المالية السنوية المرتبطة بمناسبة عيد الأضحى حيث لا يستفيد منها الجميع على حد سواء، الى جانب فرز المنتقدين وحرمانهم من مستحقاتهم المالية السنوية.
المتحدث للموقع وعن سؤال حول الإضراب الأخير، رد قائلا: (ضحكوا علينا ودارو لينا التهديد لي ما حضرش فالاضراب اخلص غرامة مالية، أصلا هاد النقابة ضعيفة وناسها خدامين غير بالمحسوبية وكيجيبو لينا الشمكارة كيهدونا باش منهدروش على حقنا ).
وبخصوص سؤال حول نتائج الإضراب الأخير الذي كان بمثابة إمتحان حقيقي للمكتب النقابي أجاب المتحدث قائلا:(الإضراب أصلا كان مرفوض وما جبنا تا شي نتائج، خسرنا بزاف ثلاثة أيام دون أية فائدة تذكر، ونهار لخر ضحكو علينا عوتاني بواحد التكتيك، قالك غادي نستانفو العمل ثلاثة أيام ثم نواصلو الإضراب، هدا غير تاكتيك باش ميتحرجوش لأن النتائج كانت كارثية والعامل أصلا متسوقش ليهم، دبا راه واقفين وغادي نخدمو لعشية على أساس وعد الباشا بلقاء صباح الأربعاء)