عاد شيخ الزاوية الكركرية محمد فوزي الكركري إلى إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في خرجته الأخيرة أثناء احتفاله بعيد ميلاده مع أتباع طريقته.
وتداول رواد الشبكة العنكبوتية صور “الشيخ” وهو يمتطي صهوة جواده المسرج والمزين، بألوان زاهية، مرتديا زيا ناصع البياض. وأتباعه من خلفه مرتدين الزي المزركش الذي يميز الزاوية الكركرية.
وظهر فوزي في صورة ثانية ممسكا سكينا لتقطيع حلوى عيد ميلاده التي يزيد حجمها عن المتر، والمزينة بمختلف الفواكه من أناناس، وكيوي، ومانغو، وحب الملوك.
وتحلق أتباع الزاوية الكركرية حول شيخهم، ينشدون له، ويحتفلون معه بهذه المناسبة الشخصية.
وتثير خرجات شيخ هذه الزاوية الصوفية الكثير من الجدل، بسبب أسلوب حياة “الشيخ” التي توصف من طرف البعض بالباذخة، والتي تتم على ظهور المساكين والمحتاجين الذين يتبرعون للزاوية في ظل أوضاع صعبة.
وتعتبر الطريق الكركرية، طريقة صوفية حديثة المنشأ، مقرها في مدينة العروي بإقليم الناظور، ويعرف أتباعها باسم “الفقراء”، يتميزون برداءهم المرقع بألوان الطيف. وتثير الطريقة كثير من الجدل وأحيانا النقد، كما لديها أتباع وامتداد خارج المغرب
