أريفينو
ترأست السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالناظور، صحبة رؤساء المصالح بالمديرية وبعض رجال السلطة، افتتاح السنة الدراسية لمدرسة الفرصة الثانية بمدرسة الإمام مالك. وبعد جولة عبر مختلف مرافق المدرسة، التي تعرف خلالها الحاضرون على الملعب الجديد لكرة السلة الذي أنجزته جمعية ثسغناس وقاعة الإعلاميات التي أنجزت بشراكة مع منظمة اليونسكو، قدم السيد مدير المدرسة عمر شريق مجموعة من المعطيات حول أهداف المدرسةالتي تروم مساعدة التلميذات والتلاميذ المنقطعين عن الدراسة على ادماجهم من جديد في المنظومة التعليمية أو في سوق الشغل. ولقد حققت المدرسة حسب السيد المدير نتائج جد مرضية كان أهمها حصول إحدى التلميذات على المرتبة الأولى جهويا. وأضاف بأن الطلب في تزايد مستمر على ولوج مدرسة الفرصة الثانية وعبَر عن أمله في أن تتوسع المدرسة لتكون قادرة على استقبال أعداد كبيرة من المتمدرسين.
من جهتها اعتبرت السيدة المديرة الإقليمية أن هذه المدرسة بمثابةجسر لإنقاذ هؤلاء التلاميذ من الضياع والانحراف المبكر وثمنت الجهود التي تقوم بها جمعية ثسغناس في هذا المجال.
وفي الأخير تناول الكلمة السيد رئيس جمعية ثسغناس وتقدم بالشكر الجزيل إلى السيدة المديرة الإقليمية على تفاعلها الإيجابي مع الجمعية كلما طرقت أبوابها متمنيا لهذه المدرسة المزيد من التألق والنجاح.
وبعد حفلة الشاي التي أقامتها المدرسة على شرف الحاضرين تقدمت السيدة المديرة بشكرها لأطر الجمعية وأساتذتها على ما قدموه ويولونه من إهتمام لهؤلاء التلاميذ متمنية التوفيق للجميع.
