كشفت مصادر مطلعة ان مصالح الإدارة العليا للدرك الملكي، قد باشرت عبر لجنة رفيعة المستوى الاستماع إلى دركيين تابعيين لسرية تارودانت، في قضية تاجر مخدرات مبحوث عنه وطنيا، كان قد اتهمه احد مروجي المخدرات انه كان سببا في الإطاحة به وتسليمه إلى مصالح الدرك .
القضية التي يبدو يسودها تكتم كبير، تتعلق بالملقب ” اسكوبار هوارة ” الذي أطلق الرصاص وسط حي سكني ضواحي مدينة أولاد التايمة ومعه مجموعة من المروجين التابعين له، بعد تنفيذهم غزوة ليلية بحثا عن مروجين صغار، وظهر في شريط فيديو التقطته كاميرا الشارع وهو يحمل بندقيته ويطلق الرصاص، الحدث
الذي حرك مصالح القيادة الجهوية للدرك، التي خصصت عدد من حصيص عناصرها والانتقال إلى المكان والبحث عن ” مطلق النار” والذي يقال انه سيطر على تجارة الحشيش بسوس وأسس ما يشبه ” كارتيل اسكوبار كلومبيا” من وسائل لوجستيكية ومراكمة الاموال، غير ان كل المجهودات التي بذلتها الأجهزة الأمنية، لم تسقط ” اسكوبار هوارة ” في قبضة العدالة، بينما تم توقيف جل مساعديه وهم يتواجدون الآن في السجن، قبل ان تنفجر هذه القضية الجديدة والتي اتهم فيها ” البارون ” بالتخطيط لها من اجل التخلص من منافسه في سوق المخدرات ، ولازالت فصول هذه القضية يحومها الغموض والتستر، غير أنها تحتاج إلى تمحيص، لأن ” إسكوبار هوارة” لن يكون اكثر انتشارا وشعبية من بارونات مخدرات ك ” الشريف بن الويدان او الرماش او غيرهم ” المعتقلين الآن بالسجون .
عذراً التعليقات مغلقة