غرقى قارب المهاجرين المنطلقين من الناظور يظهرون بسواحل وهران

30 مايو 2018آخر تحديث :
غرقى قارب المهاجرين المنطلقين من الناظور يظهرون بسواحل وهران

متابعة

لفظ شاطئ النجمة ببلدية بوسفر بدائرة عين الترك، جثتين لإفريقيين من جنسية ليبيرية، كانا قد قضيا غرقا في سواحل وهران، وتم العثور على الجثتين في حالة متقدمة من التحلل، من قبل مجموعة من الصيادين المحليين، في حدود الساعة العاشرة ونصف من ليلة الاثنين، ليتم إبلاغ مصالح الدرك التي تنقلت إلى مسرح الحادثة رفقة الحماية المدنية، حيث جرى نقل جثتي المهاجرين غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء الكبرى، إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية مجبر تامي بمدينة عين الترك.

فيما لم تستبعد مصادر  ان تكون الجثتين لطاقم الرعايا الأفارقة الذين كانوا على متن قارب مطاطي قادم من سواحل الناظور   وجنح في عرض البحر، لتنتهي مسيرة الأفارقة بتراجيديا غير مسبوقة بشاطئ “رأس فالكون” بالكورنيش الوهراني في أواخر شهر أفريل الماضي، حينما لقي 15 إفريقيا من ثلاث جنسيات إفريقية غرقا.

فيما نجا 19 آخرين من موت محقق، بعدما تدخل عناصر خفر السواحل مرفقين بأعوان الحماية المدنية لإجلائهم إلى اليابسة، مع تسجيل 7 رعايا أفارقة في عداد المفقودين، مما عزز الاعتقاد أن الجثتين المنتشلتين ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، هما من طاقم الأفارقة المختفين في سواحل وهران والمبحوث عن جثثهم منذ أسبوعين كأدنى تقدير.

وحسب المعطيات المتوفرة ، فإن عمليات البحث والإنقاذ في السواحل المشتركة بين وهران وعين تموشنت، لا تزال مستمرة وقائمة، من قبل قوات خفر السواحل وفريق الغطاسين التابعين للحماية المدنية باستخدام سفينة وزورقين للوحدات العائمة وأربع سفن تجارية مسيرة من خفر السواحل، لاستمرار عمليات البحث عن مزيد من جثث المهاجرين الأفارقة، الذين انطلقوا من سواحل الناظور بالمغرب رغبة في بلوغ شبه الجزيرة الأيبيرية، غير أن أمواج البحر قذفتهم إلى الكورنيش الوهراني، ليرتفع عدد جثث الأفارقة في هذه الحادثة المأسوية إلى 17 جثة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق