اشتعلت صفحات على (الفيسبوك)،بآراء وتعليقات غاضبة،من وجهة نظر عامل الدريوش،محمد رشدي،بتوزيع المصالح الخارجية على جماعات بتراب الإقليم.
واعتبر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي،وجهة نظر العامل غير مقبولة،حيث مدينة الدريوش،أولى باحتضان المصالح الخارجية،لكونها عاصمة للإقليم،كما أن اجتماع المصالح في قطب حضري بالدريوش سيسهل المأمورية على المواطنين،قصد قضاء أغراضهم من مكان واحد وليس بالتنقل عبر جماعات للحصول على أغراضهم ووثائقهم،حيث هذا سيكلفهم ماديا ويهدر الكثير من وقتهم.
وطالب رواد بمواقع التواصل،العامل بالعمل مع باقي المتدخلين من أجل توطين المصالح الخارجية بمدينة الدريوش،خاصة بوجود وعاء عقاري لاحتضانها،كما ان مدينة الدريوش تتواجد بموقع استراتيجي يتيح الفرصة للجميع لقضاء حاجياته بشكل سهل،ودون عناء،يقول متابعون.