وجه عبد القادر بن قرينة، زعيم حركة البناء الوطني في الجزائر، المقرب من قصر المرادية، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يدعوه فيها إلى حظر التمرين العسكري “الأسد الإفريقي 2024” الذي ينظمه المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد بن قرينة في تصريح لوسائل إعلام جزائرية على رفض حركته القاطع لما سماه “اعتداء غير مشروع للمناورات العسكرية لتمرين الأسد الإفريقي المزمع تنظيمها في الفترة من 20 إلى 31 مايو 2024 في الصحراء”.
ووجه المسؤول الجزائري نداء إلى الدول المشاركة في نسخة 2024 من “الأسد الإفريقي” لـ “الامتناع” معتبرا أن هذه المناورات “تنتهك سيادة الأراضي والمياه الصحراوية”. بحسب زعمه.
ومن المقرر أن تجرى مناورات الأسد الإفريقي هذا العام في مناطق أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت.
يُذكر أن مناورات الأسد الإفريقي هي تمرين عسكري مشترك تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب بشكل سنوي منذ عام 2008، ويشارك فيها العديد من الدول من إفريقيا وأوروبا.
وتُعدّ هذه المناورات من أكبر التمارين العسكرية في إفريقيا، وتهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة وتحسين قدراتها على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
