أريفينو : فؤاد الحساني / 26 أكتوبر 2019.
بعد مخاض عسير انعقد يوم الخميس الماضي بمقر بلدية الناظور الجمع العام العادي للمجلس لدورة أكتوبر2019 و كانت النقطة البارزة في جدول أعماله : ميزانية 2020 هذه النقطة التي استأثرت بتدخلات الحضور نتيجة الارتباك التي صاحبها نتيجة غياب رئيس المجلس و نائبين معه للأمر المعروف المتعلق بقضايا قضائية لذا فناب عنه السيد عبد القادر مقدم النائب الأول .. في تدخل للمستشار عن المعارضة السيد سليمان أزواغ تساءل في البداية عما يقع في المجلس مستشهدا بالمادة 274 التي تنص على تبليغ التدقيق للسادة أعضاء المجلس لإخبارهم بأنهم في مرحلة انتقالية محتجا أنه هو و زملاؤه ليسوا على علم بما يقع في المجلس بسبب الشغور الحاصل .. بعد ذلك تطرق لمناقشة ميزانية 2020 لجماعة الناظور و طالب من الرئيس بالنيابة أنه كان من الأجدر أن يستدعي أعضاء المجلس لمناقشة ما طرح أمامهم ضمن لجان ليكون العمل تشاركيا كما كان متفقا عليه مع الرئيس حوليش و احتج على الطريقة التقنية التي كانت صماء عبارة عن أرقام مع ذلك ناقشها افتراضيا رغم أنها كان يجب أن تكون مطابقة مع برنامج العمل على حد قوله .
ثم طرح تساؤلات : أين هو توجه الجماعة :هل هو اقتصادي ؟ أم اجتماعي ؟ أم شيء أخر ؟ و ركز على نقطتين اثنتين : قال : ورد في التقرير باعتماده على ضريبة القيمة المضافة لسنة 2019 في حين أن المجلس لا يعرف قيمة هذه الضريبة إلى يومنا هذا .
النقطة الثانية تتعلق بالرسوم ل 2018 قرار جماعي المفروض على الأملاك الجماعية المؤقتة لأغراض تجارية و صناعية و ومهنية بمبلغ مليونين و800 ألف درهم في الحال أن ميزانية 2020 مليوني درهم و كان يجب أن يكون العكس لأننا رفعنا الرسوم و اليوم خفضتم هذه الميزانية ب 800 ألف درهم فكان من المنطق أن ترفع و ليس العكس.
وفي الختام اعتبر أن التقليص من الميزانية بما يزيد عن ملياري سنتيم يعتبر مؤشرا على أن المجلس قد أعلن الإفلاس .