أريفينو : فؤاد الحساني و جيلالي خالدي. / 6 أكتوبر 2019.
منظر مقزز لكنه مألوف في الناظور و دأبنا على مشاهدته حتى داخل المدار الحضري للمدينة حينما تتراكم الأزبال في النقط السوداء و تشكل قمما عالية و تنتشر الروائح و تكثر الحشرات خاصة في النقط السوداء المتعارف عليها وسط التجمعات السكنية فيلجأبعض الجهلة إلى إحراق هذه النفايات معتقدين أنهم يقلصون من هذه الجبال و هم لا يعلمون أنهم يتسببون في كارثة بيئية نتيجة هذا الحرق الذي يحمل معه فيروسات و مكروبات بالملايير لتتحول للساكنة قصد استنشاقها مما يتسبب في أمراض خطيرة لا على الانسان و الحيوان و النبات و الماء و الأرض و خاصة لدى الأطفال الصغار و النساء الحوامل و مرضى الربو و الحساسية .. و هذا ما وقع بحي بوبزرزارا هذا الزوال حيث تم اشعال هذه الحاويات و تسببت في كارثة بيئية لم يتحمل حمولتها السكان فاتصلوا بالوقاية المدنية التي لبت النداء كما اتصلوا بشركة ‘أفيردا لكنها خارج الخدمة لذا يناشد سكان حي بويزرزارا السلطة الوصية و المجلس الغائب و شركة أفيردا بحمل النفايات قبل أن تتجاوز الحد حتى لا يضطر بعض مرضى النفوس للإقدام على هذه الكوارث .