أريفينو : مصطفى قوبع و جيلالي خالدي.
بعد طول انتظار للغيث تساقطت أمطار الخير على الإقليم ابتداء من فجر أمس إلى الساعات الأولى من صباح اليوم مما استبشر معه الناس خيرا و رغم البشرى الالهية إلا أن المنغصات تبدو دائما مصاحبة للبشائر فبجولة سريعة يتبين الواقع المرير: أزبال و نفايات بين ثنايا الأزقة و الشوارع و حفر و أخاديد مملوءة بالمياه و مسورات الوادي الحار مختنقة هنا و هناك و الساكنة تؤدي دور البلدية و تقوم بالمسح و الكنس و الإصلاح .. والخطير في الأمر أن مياه الأمطار تعمل على رفع أغطية هذه البالوعات لعدم تحملها قوة مياه الأمطار و تبقى مفتوحة معرضة حياة المارة و سيارات العباد للحوادث .. السؤال المطروح متى ننعم بمجالس مسؤولة تحترم نفسها و تحترم الغير..؟؟