لا يصدق ما أقدم عليه فقيه هذا المسجد في المغرب؟

14 مارس 2024آخر تحديث :
لا يصدق ما أقدم عليه فقيه هذا المسجد في المغرب؟

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، منتصف الأسبوع الماضي، حكما بأربع سنوات حبسا نافذا، في حق فقيه بقرية «المعازيز»، بإقليم الخميسات، بتهمة هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض، والتغرير بها بواسطة التدليس.
وأوردت يومية «الصباح»، في عددها ليوم الخميس 14 مارس 2024، أن المحكمة اقتنعت بالجرائم المنسوبة إلى الفاعل بعدما أقر باقتنائه هاتفا للقاصر أثناء استغلال نقله جدتها إلى الأسواق الأسبوعية، وكان يمنحها مبلغا ماليا يتراوح ما بين خمسة دراهم وعشرة.

وأضافت الجريدة أن المتهم سقط بعدما تلقت مصالح الدرك الملكي مكالمة من قبل فاعل خير، أخبرها فيها أن فقيها يتردد على منزل تقطنه طاعنة في السن تعاني كسرا رفقة حفيدتها وأن هذه الزيارات الليلية تثير الشكوك.

وهرعت عناصر الدرك الترابي إلى بيت جدة الضحية لتطرق الباب وسط تجمهر عدد كبير من الجيران، وبعدما فتحت القاصر الباب، استفسرتها فرقة التدخل عن هوية الشخص الموجود داخل البيت، فارتبكت في حديثها، مؤكدة وجود جدتها فقط ليقتحم درکيان المنزل، وعثرا على الفقيه مختبئا وسط قطعة قماش، بعدما حاول الفرار، ليطلبا منه الاستسلام وهو ما استجاب له، بحسب المصدر ذاته.

وأثناء نقل الموقوف إلى مقر الدرك الترابي، أكد واقعة تغريره بالقاصر واقتناء هاتف لها وزيارتها، نافيا افتضاض بكارتها، مشددا على أن الضحية كانت على علاقة مع شاب آخر يتحدر من القنيطرة، وتبعث له فيديوهات وهي تمارس العادة السرية، وأنه هتك عرضها بدون عنف وبرغبة منها، وكان يتردد على بيتها.

وأثناء نقل الجاني إلى مقر الدرك تقدمت شقيقة القاصر نحو المحققين وأخبرتهم أنها على علم بممارسة الموقوف الجنس على شقيقتها دون علم جدتها التي تعاني مرضا مزمنا بسبب إصابتها بكسر، وأن الجاني كان يستغل نوم الجدة لممارسة الجنس على التلميذة.

وحجزت عناصر التدخل هاتفا ذكيا بحوزة الفقيه افتحصه ضابط الدرك الترابي، ليجد به عشر رسائل تغرير موجهة من قبله إلى القاصر، كما عثروا على فيديو للضحية وهي تمارس العادة السرية أرسلته له عبر تطبيق «واتساب».

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق