مع بداية كل موسم دراسي تسعى المؤسسات التعليمية ببلادنا إلى استقبال التلاميذ في أحسن حلة ووفق مخططات تهدف إلى تدارك التعثرات السابقة حتى تكون الانطلاقة مؤشرا على موسم دراسي جيد.
بمدينة زايو بذلت كافة المؤسسات التعليمية مجهودات جبارة مع بداية الموسم، عبر تدشين مجموعة من الإصلاحات المتعلقة بالبناية أو عبر تفعيل مجموعة من الإجراءات الإدارية والتربوية الضرورية.
لكن وحسب ما عاينه الموقع خلال جولتها بمدارس مدينة زايو فإن المؤسسات التعليمية الابتدائية تفتقد كلها لرصيف مهيأ بشكل يضفي رونقا على هذه المؤسسات.
وبالإضافة إلى غياب رصيف مؤهل، يبرز غياب السياج الواقي من خطر الطريق، خاصة بالمدارس التي تقع في مناطق تعرف حركية نشيطة للسيارات، وهذا ما من شأنه أن يعرض التلاميذ للخطر.