مرتكب جريمة الطالبة المغربية بفرنسا مفاجأة؟

20 فبراير 2024آخر تحديث :
مرتكب جريمة الطالبة المغربية بفرنسا مفاجأة؟

في حادثة هزت مدينة مرسيليا، جرى اعتقال شاب يبلغ من العمر 16 عاما، وثلاثة أشخاص آخرين، يوم الاثنين بتهمة قتل الطالبة سكينة، البالغة من العمر 24 عاما، التي فارقت الحياة في شهر شتنبر الماضي برصاصة طائشة داخل غرفتها.

تم توجيه تهمة “القتل” إلى المراهق البالغ 16 عاما حيث يشتبه في أنه الفاعل الرئيسي الذي أطلق النار بكلاشينكوف، مما أدى إلى وفاة الضحية. رغم إنكار المراهق لتلك التهم، فإنه تم اتهامه بجريمة “الاغتيال”. وفي تطور ملفت، تم الإفراج عن الثلاثة المشتبه بهم الآخرين.

أوضح نيكولا بيسون، المدعي العام في مرسيليا، في مؤتمر صحفي، أن “الشخص المعتقل حاليا هو الجاني المفترض،” وأضاف أن “فعل القتل بنية الترصد يعتبر اغتيالا، حتى في حالات القتل العارض.

أظهرت التحقيقات أن المراهق كان في الخامسة عشرة من عمره عند حدوث الحادث، وتمت عملية تفتيش في منزله أسفرت عن العثور على بندقية كلاشينكوف ومسدس عيار 9 ملم، بالإضافة إلى ذخيرة وتسعة هواتف.

وفي تفاصيل أخرى، كشف بيسون أن “تحليل الهواتف النقالة ساهم في تحديد موقع المتهم في مكان الجريمة أو على الأقل في المنطقة المجاورة”، وأشار إلى تسجيل محادثات تربط المراهق بالحادث. ورغم ذلك، كانت نتائج تحليل الكلاشينكوف التي تم العثور عليها تظهر أن “السلاح لم يستخدم في تنفيذ عملية الاغتيال هذه”.

تجدر الإشارة إلى أن سكينة، الطالبة في كلية الحقوق وهي مغربية، كانت قد أصيبت برصاصة طائشة في رأسها في ليلة مأساوية في 10 شتنبر، أثناء تواجدها في منزل أسرتها بمنطقة سان تيس في مرسيليا. تم نقلها إلى المستشفى على الفور، لكنها فارقت الحياة بعد يومين

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق