مطالب باللجوء إلى “الصفقاتِ التفاوضيّةِ” لمواجهة تداعيات تأخر التساقطاتِ المطريّةِ

18 فبراير 2022آخر تحديث :
مطالب باللجوء إلى “الصفقاتِ التفاوضيّةِ” لمواجهة تداعيات تأخر التساقطاتِ المطريّةِ

تفاعلًا مع موضوع تأخر وقلة التساقطات المطرية خلال هذا الموسم، وما قد يخلفه الجفاف من تداعيات سلبية على الفلاحة بالمغرب وانعكاساتها على مختلف القطاعات؛ وجّه مولاي هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، (وجّه) سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة يدعوه إلى اللجوء إلى الصفقات التفاوضية لإنجاز أعمال استعجالية لمواجهة آثار الجفاف.

وزاد المهاجري وفق الوثيقة عينها : “بعد التداعيات الصعبة والقاسية لوباء كورونا خلال السنتين الماضيتين، انضافت إليها اليوم تداعيات الجفاف، الذي لم يعد مجرد شبح يخيم على البلاد؛ بل هو اليوم واقع معاش سيزداد تفاقما وحدة في الفترة القليلة المقبلة؛ ما يستدعي من الدولة والجماعات الترابية التدخل الآني لمواكبة الفلاحين والكسابة وعموم الساكنة المتضررة في العديد من المناطق”.

النائب البرلماني عن “البام” أردف في السياق نفسه: “نظرا إلى حالة الاستعجال وتعقيدات المساطر العادية المتعلقة بإبرام الصفقات من قبل الجماعات الترابية وغيرها من الإدارات العمومية لمواجهة آثار الجفاف؛ فإنه من الضروري تفعيل اللجوء إلى المساطر الاستثنائية لإبرام بعض الصفقات المتعلقة بحفر الآبار وجلب المياه، علاوة على صفقات توفير الشعير والأعلاف وما شابه ذلك”.

وأضاف رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب المثير للجدل: “بالرجوع إلى المادة 86 من المرسوم رقم 2.12.349 المتعلق بالصفقات العمومية؛ فإن من بين الحالات التي تخول لصاحب المشروع اللجوء إلى الصفقات التفاوضية حالة الجفاف، على أن يكون موضوع الصفقة هو إنجاز أعمال لمواجهة الخصاص الحاصل وتوفير الحاجيات الضرورية لمواجهة حالة الاستعجال”.

هذا وخلص المهاجري إلى مساءلة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارته لتبسيط مساطر اللجوء إلى المسطرة التفاوضية في إبرام بعض الصفقات ذات الطابع الاستعجالي لمواجهة آثار الجفاف.

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمدا السادس استقبل مساء أمس الأربعاء، بالإقامة الملكية في بوزنيقة، كلا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي.

ويندرج هذا الاستقبال، حسب بلاغ من الديوان الملكي، في إطار العناية الملكية الخاصة التي يوليها محمد السادس لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي، خاصة في وقت يعرف فيه الموسم الفلاحي نقصا كبيرا في التساقطات المطرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق