متابعة
“المغاربة هم أهم عامل لتنشيط الحركة الاقتصادية بمدينة مليلية المحتلة”، ذلك ما تؤكده العديد من المعطيات ذات الصلة بالقطاعات التجارية والسياحية داخل الثغر المغربي المحتل، إذ أن المواطنين المغاربة اللذين يفضلون التسوق في مدينة مليلية المحتلة، يشكلون أهم عوامل التنشيط السياحي والاقتصادي في هذه المدينة.
وتشير المعطيات التي اطلعت عليها مصادر متطابقة داخل المدينة المحتلة، أن التخفيضات وكذا الحفلات التي تشهدها مختلف أرجاء المدينة بمناسبة بداية السنة الجديدة، تساهم في تسجيل تدفق كبير للمغاربة، الشيء الذي انعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد المحلي.
ويدعو مهنيو التجارة والخدمات في المدينة المحتلة، السلطات الإسبانية، إلى تحسين ظروف العبور واستثمار هذا المكتسب بشكل يضمن استمرار قدوم الوافدين المغاربة على المدينة لضمان الانتعاش الاقتصادي، نظرا لأهميتهم الكبيرة على المستووين التجاري وكذا السياحي والفندقي.
ومن المنتظر أن تستمر مدينة مليلية المحتلة في استقبال المئات من زوار المدينة المجاورة، كمدن بني انصار والناظور والعروي وزايو..، طيلة فترة “التخفيضات” التي تنطلق في الأسبوع الثاني من يناير المقبل، ومن المتوقع أن تشهد إقبالا مكثفا في مقبل الايام.
ومن شأن الاجراءات التي تعتمدها السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية، من قبيل وقف حركة التهريب المعيشي، من أجل منع الازدحام بمعبر بني انصار، أن يساهم في تشجيع أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة، على دخول مليلية، للاستفادة من فترة التخفيضات.