ردا على سؤال وجهته النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ابتسام مراس، أكد وزير الصحة بالنيابة، أن مستشفى القرب بزايو سيفتتح أبوابه خلال السنة الجارية.
وكانت ابتسام مراس قد وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، جاء فيه: “بعد معاناة طويلة لساكنة زايو مع قطاع الصحة، وبعد عدة احتجاجات قادتها مكونات المدينة، بغية تشييد مستشفى محلي ينسجم مع التزايد العمراني للمدينة، انطلقت خلال شهر يناير 2015 أشغال بناء هذا المرفق الصحي، مما خلف نوعا من الارتياح لدى الساكنة”.
وأردفت السيدة النائبة بالقول: “هذا المستشفى المحلي كان من المرتقب أن يستقبل المرضى مع بداية يناير 2017، حسب معطيات واردة من مندوبية وزارة الصحة، التي أكدت أن البناية ستتوفر كذلك على ملحق للتصفية وذلك وفق مخططها ورؤيتها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة، غير أنه وإلى غاية الآن لم يتم إنشاء هذا المرفق العمومي الهام الذي من شأنه أن يساهم في الحد من معاناة ساكنة زايو”.
خلال رده؛ قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الصحة بالنيابة، عبد القادر اعمارة: “وزارة الصحة حريصة على إخراج مشروع مستشفى القرب بزايو إلى حيز الوجود في سنة 2018”. وأضاف الوزير: “أؤكد لكم أن وتيرة الأشغال تسير بشكل متقدم وفق مقاييس الجودة والشروط التقنية المطلوبة. كما أخبركم أنه قد تم وضع برنامج استعجالي بتنسيق مع المصالح المركزية والجهوية لغاية تسريع عملية الأشغال المتبقية”.
واسترسل الوزير في جوابه: “اعتبارا للأهمية التي تكتسيها هذه المنشأة الصحية، فإن المشروع يحظى بتتبع لجنة تضم مهندسين وتقنيين. كما أن المندوبية الإقليمية تقوم ببرمجة زيارات ميدانية منتظمة لتفقد سير الأشغال ومعاينة تقييم مراحل الإنجاز بما يكفي من المسؤولية وحسن التدبير”.