الشرادي محمد يكتب …لا مكان للخونة بين مغاربة إيطاليا الشرفاء

6 أغسطس 2020آخر تحديث :
الشرادي محمد يكتب …لا مكان للخونة بين مغاربة إيطاليا الشرفاء

بقلم:الشرادي محمد

ظهرت في الآونة الأخيرة وسط أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا بعض خفافيش الظلام التي تهوى الاصطياد في المياه العكرة (أمثال:قرحان 540 و بحر الظلمات…)،هذه الكائنات الغريبة تبقى دائما مستعدة لافتراس أي شيء مقابل تحقيق مكاسبها الشخصية و الضيقة..
إنهم مجوعة من الانتهازيين القادرين على بيع وطنهم و التخلي عن شرفهم و كرامتهم مقابل خدمة أجندات لبعض الجهات التي تلقي إليهم بقليل من الفتات،فهم لا يتوانون في سب و ذم و شتم كل من يقف في طريق استرزاقهم البئيس أو يعاكس أفكارهم الملغومة و خططهم الدنيئة.
لا أحد يسلم من نيران هؤلاء المرتزقة رغم أنها تبقى نيرانا من فراغ لا تُردي و لا تقتل.. فالعديد من الوجوه الريفية عموما و الناظورية على وجه الخصوص،و التي تشتغل في مناصب عليا و حساسة،أبلت البلاء الحسن في الدفاع عن المصالح العليا للبلاد في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس شفاه الله،تبقى عرضة للقذف و التجريح من طرف هذه الحثالة لأنها فقط آمنت بالعمل الجاد و المسؤول لخدمة مصالح الجالية المغربية بإيطاليا و أبت أن تنخرط في مستنقع الابتزاز و الاسترزاق الرخيص.
و إذا كنا نشد بحرارة على أيدي كل الشرفاء و النزهاء الذين آثروا الإخلاص للوطن ضد كل تعامل مع أولائك المشبوهين،فإننا في الآن نفسه نوجه إنذارا شديد اللهجة لكل مسؤول مغربي يمنح فرصة الظهور لأمثال هؤلاء الخونة لأننا نعتبر ذلك إسهاما في ضرب الوطن و ثوابته و مقدساته،و لعل القنصلية العامة للمملكة المغربية بميلانو هي إحدى هذه البوابات التي يطرقها هؤلاء المرتزقة للخروج إلى العلن و البدء في نفث سمومهم الذميمة.
إننا واعون كل الوعي أن قيم النضج و المواطنة الحقة التي يتصف بها مغاربة إيطاليا بمن فيهم من ذوي المناصب العليا و المسؤوليات الكبرى قادرة على ردع كل مخططات المسترزقين و الخونة، و أن نباحهم لن يستمر طويلا في ظل مغرب القوة و الصرامة و الجدية.. و الأكيد أن المصير المحتوم لأمثال هؤلاء و شركائهم هو مزبلة التاريخ و سخط المغاربة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق