متابعة
أثار اطلاق مشاريع إحداث مجموعة من ملاعب القرب بعدة جماعات بإقليم الناظور جدلا واسعا وسط الفاعلين الجمعويين والمنتخبين بالإقليم، بسبب ما وصف باستئثار جماعات بعينها بملاعب القرب بمقابل إقصاء بعض الجماعات أو بناء ملاعب لا تستجيب للمعايير المعمول بها.
ويبدو أن منطق التضامن المجالي يغيب بشكل كبير بإقليم الناظور، في ظل عدم وجود توازن بين جماعات الإقليم من حيث إحداث ملاعب القرب، فجماعة مثل سلوان تتواجد بها حوالي 10 ملاعب للقرب، وبمواصفات رائعة، حيث أنها مكسوة بالعشب الاصطناعي بالكامل، بينما جماعة زايو بها ملعبان للقرب فقط تابعان لمركبات سوسيوتربوية وبمواصفات لا تليق للرياضة بتاتا.
وما زاد الطين بلة أن وزارة الشباب والرياضة تعتزم إقامة عدد من ملاعب القرب بإقليم الناظور، غير أن نفس المعادلة تم تطبيقها على ما يبدو، فالجماعات التي تكثر بها هذه الملاعب استفادت أكثر من غيرها، مثل سلوان والعروي والناظور وبني أنصار، بينما في الجهة المقابلة تم توقيف أشغال بناء ملعبين للقرب بزايو تم الشروع فيهما خلال الصيف الجاري.