اريفينو/خاص ـ محمد سالكة
في دورة يونيو العادية التي عقدها المجلس الاقليمي للناظور، زوال يومه الإثنين 11 يونيو 2018،وفي العرض الذي قدمه حول قطاع التعليم الجامعي بطرحه لمجموعة من القضايا المرتبطة بالدخول الجامعي 2017 ـ 2018 كالأعداد المسجلة، وعدد المسالك المعتمدة على صعيد “الجامعة”، والعرض التربوي والبحث العلمي والشراكة والتأطير البيداغوجي والإداري، والبنى التحتية وآفاق المستقبل…،وانطلاقا من العناوين البارزة ومن المقتضيات الأساسية التي ينص عليها عقد “جامعة سلوان” الرفع من المردودية الداخلية والخارجية من خلال عدة تدابير إجرائية وهيكلية تم التنصيص عليها.
وفي هذا الإطار اعلن عميد الكلية المتعددة التخصصات بسلوان انه ولأول مرة سيتم إحداث شعبة الفلسفة بطوريه ( إجازة، ماستر) اذ من المتوقع أن يتم افتتاح هذا المسلك خلال الموسم الدراسي المقبل، نظرا لارتفاع الطلبة المقبلين على التسجيل في صفوف مادة الفلسفة حيث من المنتظر تفاود عدد من الطلبة على هذه الشعبة .
شعبة الفلسفة مبدئيا تتوفر على عدة أساتذة للإشراف على تدريس وحدات المسلك الذي من المتوقع ان يعرف اقبالا من الطلبة والمُهتمّين بالحقل الفلسفي، بالنظر إلى أهمية هذا المولود الجديد، الذي ينضاف إلى الكلية المتعددة التخصصات بسلوان..
وعلاقة بالموضوع،ورغم أن الإصلاح الجامعي يسمح لكل طالب أن يتمم دراسته حيث يشاء وبأي جامعة في ربوع وطن لوزارة تعليم واحدة ؟»لكن الإشكال المطروح لدى الناظوريين من آباء و أمهات الطلبة و الطلبة أنفسهم، هو رفض جامعة محمد بن عبد الله ظهر المهراز بفاس تسجيل الطلبة المنحدرين من إقليم ونواحي الناظور إذ تشترط رئاسة الجامعة تسجيلهم في تخصصات معينة كمادتي الإسبانية والألمانية فيما تحرمهم من التسجيل بباقي التخصصات كعلم النفس والفلسفة .. بدعوى أن كلية سلوان تابعة للرباط رغم أن فاس بالنسبة للطلبة الناظوريين أقرب من الرباط وتقبل فقط المتوفرين على شهادة إقامة بفاس وهذا ما يلجأ إليه بعض الطلبة ولو بسلك طرق ملتوية للحصول على شهادة سكنى..هذا فإن مئات الطلبة، الجدد منهم والقدامى، تم حرمانهم من التسجيل بسبب النظام المعلوماتي الذي سحب مبدأ الاستقلالية من الكليات، وجعلها مجرد إدارات ومجالس تنفذ القرارات القادمة من رئاسة الجامعة دون أدنى استشارة..
روافد الجامعات تحدده الوزارة وليس الكلية أو الجامعة. يمكنكم الدخول إلى موقع وزارة التعليم العالي لمعرفة الروافد المسموح بها لكل جامعة