أريفينو : مصطفى قوبع .
قدمت القناة الثامنة الأمازيغية ليلة الجمعة ضمن برنامجها اليومي ‘ ثيمزورا ‘ الذي خصصته للنساء الرائدات عبر مختلف جهات المملكة حلقة خاصة لنائبة الناظور السيدة ليلى أحكيم التي لخصت جزءا من سيرتها الذاتية ( النشأة – الطفولة – الشباب – مرحلة الدراسة – العلاقة بالأسرة – الدراسة الجامعية – المهنة – العمل الجمعوي – العلاقات الإنسانية – العمل البرلماني – ) إلى غيرها من المحطات المهمة في حياتها التي تفاعلت و أنجبت ليلة أحكيم المرأة النموذجية بالريف التي قيلت في حقها شهادات أجمعت على إخلاصها لمدينتها و لسكانها خاصة الطبقات المعوزة و تحدثت عن المرأة: الأم – و الصيدلانية – و الجمعوية – و النقابية – و المستشارة بالمجلس الجماعي – و البرلمانية – و الحاضرة في كل ما يهم تنمية الجهة ككل .. هذه الشهادات كانت عصارة لتجربة امرأة سايرت هموم مختلف الشرائح الاجتماعية التي فتحت منزلها لكل قاصد للخير و باحث عن حلول لمشاكل مما جعلها تكسب تعاطف أهل الريف عموما داخل الوطن و خارجه .. حاضرة في دورات مجلس الناظور دائما تناقش بل تقاوم و تدافع و تحلل بالمنطق و البرهان ندية للجميع لا ترض الهوان و تتحدى الجميع من أجل الحق .. عبر قافلة الخير تتسلق الجبال و تقطع الوديان لترسم البسمة عن مريض أو مريضة في حاجة لعلاج أو دواء سفيرة الخير في كل جهات المغرب يعرفها الصغير قبل الكبير .. في البرلمان يبقى العرق الريفي ينبض فيها و تصدح برفع مشاكل الطبقات الاجتماعية لأهل المغرب قاطبة هموم الصحة و التعليم و الشغل تتكفل بها كما رسمها لها حزبها الحركة الشعبية الذي تنتمي إليه نظراؤها في الحركة يشهدون لها بالكعب العالي في المقارنة بالحجة و المنطق فاستطاعت بذلك أن تحرز لقب المرأة الفولاذية بحق .