أريفينو/ خاص:
توصلت اريفينو بفيديو تم تصويره في الايام القليلة الماضية من داخل سوق “LIDL” المعروف بدولة اوربية يرجح انها فرنسا.
الفيديو و الصوت الذي نسمعه فيه يشيران الى قوة “المعركة” التي خاضتها سيدات مهاجرات ناظوريات يتكلمن الريفية مع ما يبدو أنهم مواطنون أوربيون و أفارقة و آسيويون حول قارورات زيت، قررت ادارة السوق تقديمها مجانا للمتسوقين بسبب قرب إنتهاء صلاحيتها.
https://youtu.be/OC7Sn_MAKkU
salam 3alykum
tagam chwayat n tad9i9 ilma3lomat .
1- wani dh LIDL wadji bo dh DIA
2- Soldes s francais wadji bo s thasapaniot , ma3lik tasapaniot rebaja.
3-iwdhan dhini sawaran francais , ya3ni france nir belgique
Mr arrifinu la video a ete filmé en france
مع الأسف الشديد المواطن المغربي دائماً معرض للسخرية، هذه المظاهر ممعروفة جدا في بلاد المهجر، غير ان المغاربة تجدهم دائما في المقدمة، ربما هي الحاجة والفقر في بعض الحالات لكن غالبا هو الطمع والجشع في الحصول على المزيد، الطمع في ادخار بعض اليوروات والتباهي بها خلال عطلة الصيف على ابناء العشيرة والأصدقاء ربما بسيارة فارهة ام باقتناء شقة….الخ.المهم من كل هذا هو اننا معشر المغتربين لا قيمة لنا لا في بلد الاقامة ولا في الوطن الحبيب ، حكومتنا العزيزة التي تغنت للشعب بالإصلاح وتطوير اقتصاد البلد وتنميته اصبحت في خبر كان وكل ما تقدمه للطبقات المعوزة هو الزيتدان في المواد الأساسية، ناهيك عن فصول المسرحيات المتكررة داخل قبة البرلمان. عاش الشعب ودام الشعب للشعب .
للتوضيح. ليست قارورات الزيت بالمجان. بل كان هناك تخفيض في الثمن. اما من ناحية تركيز المقال على الريفيات فان هذا مشين. كان هناك افارقة ومغاربة واروبيون الا ان صاحب المقال . والله اعلم . يريد ان يحط من قيمة الانسان الريفي .
اتقوا الله . فان الصحافة الحقة لها ناسها
لحظت أن صاحب المقال لم يذكر إسمه،
فلهذا أنتسب هذا المقال خاصة للموقع ” أريفينو”
و أقول هذا عيب و عار عليكم، لانه ليس من الجرأة الكتابة بهذا الشكل الغير إحترافي على أناس من منطقة ما. الحياد كان أفضل و أهون.
المرجو إعادة النظر في المقال و إحترام الناظوريات البريئات من هذا العمل
و شكرًا