أريفينو تنفرد بالصور و الوثائق: أطباء الحسني أنقذوا حياة الطفل “آدم” ضحية قطار الناظور و حققوا انجازا طبيا بالادلة

11 ديسمبر 2015آخر تحديث :
أريفينو تنفرد بالصور و الوثائق: أطباء الحسني أنقذوا حياة الطفل “آدم” ضحية قطار الناظور و حققوا انجازا طبيا بالادلة

اريفينو خاص: حسن المرابط/
استنكرت مصادر مسؤولة بالمستشفى الحسني بالناظور ما قالت انه حملة “مغرضة” اتجاه عدد من طرها الطبية بخصوص حالة الطفل ىدم يشو صحية قطار الناظور قبل ايام.
و اضافت نفس المصادر، ان اطباء الاعصاب و العيون و الانعاش، الذين عالجوا آدم يوم الحادث قاموا بما يمكن اعتباره انجازا طبيا بتمكنهم من انقاذ حياة الطفل و التي كانت مهددة بقوة بسبب قوة صدمة القطار.
و ردا على مزاعم اطباء بكوماركال مليلية الذي نقل اليه آدم فيما بعد، فضلت مصادر المستشفى الحسني ان تروي الحكاية من البداية معززة بالادلة القاطعة.
اولا، تؤكد المصادر، فالاطباء المعنيون بالاعصاب و الانعاش و العيون، قد حضروا الى المستشفى في ظرف 15 دقيقة من وقت الاتصال بهم، علما ان الاتصال تم قبل نقل الطفل للمستشفى اصلا، مما ادى لتواجد الفريق الطبي بكامله حتى قبل خروج الطفل من قاعة السكانير.
و بالاطلاع على نتيجة الفحص،”انظر نتيجة السكانير أسفله” قرر طبيب الاعصاب نقله بسرعة لقاعة العمليات، بسبب الجراح الكثيرة “7” و الخطيرة على مستوى الوجه و الرأس و العين حيث تبين ان قطعة حديدية قد صدمت وجه الطفل و منه دخلت الى عينه فدمرتها و وصلت الى الرأس.
اضافة الى جرح قطعي كبير من اعلى الى اسفل وجهه، “إطلعت اريفينو على صورة تبين الجرح القطعي الخطير”.
و بذل الطاقم الطبي مجهودا كبيرا لاعادة اجزاء من المخ لمكانها، اضافة الى تنظيف الجرح القطعي بشكل كامل من التراب العالق به و قد أكد الفحص بالسكانير عدم بقاء أي اجسام خارجية بالرأس نهائيا بعد نهاية العمليةن علما انها كانت كلها عملية  حساسة و دقيقة تطلبت جهدا مضنيا من الفريق الطبي، حيث ان الاطباء ظلوا بالمستشفى الى ما بعد منتصف الليل.
و تؤكد المصادر ان الانجاز الطبي الاكبر، كان ابقاء الطفل على قيد الحياة، ثم بعد ذلك وضع تحت المراقبة و لم يكن بالامكان طبيا تنظيف عينه اكثر بسبب الكسر في الحاجب، و كانت خطة الاطباء و ادارة المستشفى تمضي في اتجاه انتظار الوقت المناسب لتنظيف عينه المدمرة و من هناك نقله الى الرباط من اجل اجراء جراحة تجميلية لزرع عدسة زجاجية مكان العين المدمرة.
و تضيف المصادر، أن عائلة آدم اخرجته من المستشفى تحت مسؤوليتها الكاملة و ضد القرار الطبي، و لم تتسلم ملفه الطبي لانها رفضت اداء مستحقات العلاج و هو مبلغ بسيط جدا لو تمت مقارنته مع تكلفة هذه العمليات بالقطاع الخاص.
و تحدت نفس المصادر أطباء كوماركال مليلية بانها لا تستطيع انجاز نفس العملية الدقيقة بالمدينة المحتلة بسبب خطورتها و حاجتها الى اطباء مهرة و اكفاء، اضافة الى ان اطباء مستشفى مليلية لم يقوموا بأي تدخل طبي اتجاه الطفل بعد وصوله اليهم لأن الطفل بالفعل كان قد تلقى كل العلاج المطلوب و الممكن علميا لحالته.
و حذرت المصادر من الاساءة لسمعة اطر طبية كفأة، قامت بواجبها كاملا بل و تحملت ما يزيد عن مسؤوليتها حيث كان بإمكانها وقف النزيف و تحويل الطفل الى مدينة وجدة و لكنها فضلت الشجاعة لانقاذ حياته بل و زادت على ذلك بان دفعت من مالها الخاص تكاليف معدات طبية خاصة بهذا النوع من العمليات الصعبة غير متوافرة اصلا بالمستشفى الحسني.

 

صورة الطفل آدم مباشرة بعد الانتهاء من العملية الجراحية
nador4312

adam

nador4313

صورة الفحص بالسكانير و نتيجيته و هي تظهر مدى خطورة اصابة آدم

nador4314

nador4315

nador4316

اول فيديو لآدم من داخل مستشفى كوماركال بمليلية و ذلك قبيل نقله لمدريد الثلاثاء

nador4243

nador4242

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 3 تعليقات
  • ABOU OUSSAMA
    ABOU OUSSAMA منذ 8 سنوات

    تحية تقدير عالية للأطر الطبية والشبه الطبية من ممرضيين وأطباء العاملين في المستشفى الحسنى على عملهم البطولي والذين برهنوا مرة أخرى على حرفية قل نظيرها في هذا المجال .

  • mourad
    mourad منذ 8 سنوات

    إقرعيين و الريفيين لا يشكرون أبدا مجهودات المغاربة ، يشهرون لإسبانيا و يسجدون لها. يتسارعون لذكر إسبانيا *أحسن زي لموغرب….أحسن زي لموغرب….أحسن زي لموغرب….*.
    مع أنهم لا يحصلون إلا على الفتات منها.
    لولا هذه العلاجات الأولية في مستشفى الحسني الناظور لمات الطفل قبل أن يصل إلى مليلية.

  • الوهابي حسين
    الوهابي حسين منذ 8 سنوات

    العوام من الناس الذين لاعلم لهم بالطب لا يجوز لهم بحال من الاحوال تقييم أداء الأطباء كثير هي التهم التي تنسب للأطباء من باب الجنايةعلى الأطباء ولقدعرفنا في المستشفى أطباء يضحون في سبيل المرضى

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق