موسى الراضي
أكد الباحث الجامعي، الدكتور عبد الرحمن الصديقي، الأستاذ بكلية الحقوق بطنجة، أن مشروع ضم الحسيمة إلى نفوذ جهة طنجة تطوان هو الأنسب والأكثر ملائمة لمفهوم الجهوية الموسعة التي يطمح المغرب لتنزيلها في السنوات القليلة القادمة.
وأوضح الصديقي، في منشور له على صفحته بالفايسبوك، أنه “دافع دفاعا علميا وبرغماتيا وبعيدا عن كل نظرة قبلية او عصبية أو سياسية ضيقة منذ سنة 2011، على ضرورة تواجد الحسيمة في جهة طنجة وتطوان باعتبارها تشكل امتدادا ترابيا وجغرافيا واجتماعيا وطبيعيا لجهة طنجة وتطوان”.
وأضاف ، أنه قدم هذا المشروع أمام كوادر حزب الاصالة والمعاصرة بالرباط، إلا أنهم طلبوا منه إضافة الناظور إلى هذا التقسيم باعتبارها جزء من الريف الكبير، إلا أنه أكد في مداخلته على أن ضم الناظور لهذه الجهة سيضر بجهة الشرق وسيلحق اذى بالتصور الذي اراده الملك للجهوية، كسبيل للتكامل ولارساء العدالة الجهوية.
وذلك راجع، حسب الباحث الجامعي، إلى أن الناظور مرشحة لاحتضان ثاني مركب مينائي بالمنطقة، وهو غرب المتوسط، والذي اريد له ان يتخصص في تخزين الطاقة، اي نفس تخصص المنطقة الشرقية الذي اعطي لها في اطار المخطط الوطني لاعداد التراب.
وأضاف الأستاذ الجامعي، أن إلحاق الناظور بجهة طنجة سيجعل هذه الاخير تتوفر على مينائين للمسافنة من الجيل الرابع على حساب الجهات الاخرى وهو ما يتنافى ورغبة الملك بخصوص العدالة المجالية.
وختم الصديقي تدوينته بالتأكيد على “أننا اليوم نعيش في زمن ذكي، لذا لا بد للجهوية ان تكون كذلك ذكية وبرغماتية توافق بين الارادي والتطوري وبين الادارة والتنمية وبين المستقبل والحاضر دون نسيان الماضي”.
أستاذ جامعي: التحاق الحسيمة بطنجة سيقويها و فصل الناظور عن الشرق سيؤذي وجدة
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
تقرير أو مشروع التقسيم الجهوي لوزارة الداخلية سيدي مبني على إعتبارات أمنية لا أقل و لا أكثر، وسوف يضر كثيرا بالتنمية السياسية، الإقتصادية و الإجتماعية على المدى المتوسط و البعيد، و بعد أن تهدر الملايير سوف نضطر لإعادة رسم تقسيم جديد، و هكذا إلى أن يلغى و تتم المنادات لتقسيم داخل ما يُعرف في الفقه الدستوري بالنظام الفدرالي و هو أسمى و أرقى ما وصلت إليه البشرية. فلم الضحك على الذقون؟ و لم لا تبنون جدار برلين جديد للفصل بين الأشقة؟، أقصد الحسيمة ادريوش الناظور و قبائل بني يزناسن.