أريفينو/محمد سالكة
استنكر رواد سوق أركمان الارتفاع الملحوظ في الأسعار بمحوتة السمك والذي يقابله غياب تام من “المسؤولين”، ودورها الرقابي الذي أتاح الفرصة للتجار ليتلاعبوا بالأسعار والكميات المطروحة بالأسواق حتى أصبح المواطن محروم من السمك الذي كان يمثل الوجبة الرئيسة اليومية بسبب الغلاء .
حيث سجلت محوتة بيع الأسماك بأركمان خلال هذه الأيام من رمضان ارتفاعًا جنونيًا والتي قدرها البعض بـ 50 بالمائة مقارنة بأسعارها خلال الأيام الأخرى .
وقد عبر العديد عن معاناتهم نتيجة هذا الارتفاع لأسعار السمك فيما عبّر آخرون عن أسفهم أن يتزامن هذا الغلاء في أسعار الأسماك مع موجة الغلاء العامة التي تشهدها الأسواق هذه الأيام من شهر رمضان، في ظل مرتبات ضعيفة، مما زاد معاناة المواطنين المعيشية، مطالبين الجهات المعنية بفرض الرقابة وإلزام باعة الأسماك بأسعار محددة ومعقولة.
للإشارة وحسب مصادر أريفينو الخاصة فقد أعتاد عدد كبير من باعة الأسماك على خلط أسماك البحر بأسماك البحيرة والتي لا يكشفها إلا أهل الخبرة رغم ما يمثله ذلك من مخاطر بيئية وصحية خطيرة على صحة المستهلك..ناهيك عن عرض أسماك فاسدة دون حسيب ولا رقيب غير أن بعض المهنيين يؤكدون على أن المضاربة تساهم في ارتفاع أسعار السمك في رمضان في ظل ضعف سلسلة المراقبة، خاصة مع تدخل الوسطاء في القطاع، فالعديد من الأسر تستغرب المستوى الذي تسجله أسعار الأسماك خلال هذا الشهر الكريم؟
حسبنا الله ونعم الوكيل