اريفينو: مراد هربال
قد نتفق ونتقبل عندما يشرد الرجل ويسكن الرصيف بسبب مرض نفسي أو ادمان أو تسجيل سابقة عليه ويرفضه المجتمع بعد ذلك ليسكن الرصيف . لكن عندما تتشرد المرأة في الشارع وتسكن مع أطفالها على الرصيف وتنام في الحدائق العامة بسبب مرض ألم بها أو بسبب قسوة او فقر زوجها أو رفض أسرتها لها على حد تعبيرها للعابرين الذين يقودهم فضولهم لسؤالها عن حكايتها فهذا امر مرفوض ولا يكاد يصدق وتثار حوله الشكوك..
انها حالة انسانية ،استوقفتني عند حي اولاد لحسن وبالضبط عند ثانوية الفيض .احببت ان اشارككم اياها. ليس عطفا على الأم لان الحالات مثلها كثير وخصوصا من ممتهنات التسول .ولكن ان تختار حيا هامشيا بعيدا عن المركز و توسد الرصيف لثلاثة من أطفالها في عز البرد و الصيف وتخاطر بحياتهم و هم في عمر الزهور .فهذا مشهد يستحق المتابعة لتتحرك قلوبةالمسؤولين و أهل الخير للتعاطف معها ولايجاد حل لها.
ملاحظة: من اراد التأكد و مساعدتها او عمل بحث عن حالتها الاجتماعية ،فله ذالك وسنكون مشكورين على افادتنا.ومكان الحالة ستجدونها عند ثانوية الفيض كل مساء .
https://youtu.be/5eogDyplLDA