أريفينو زكرياء الورياشي
وأضاف مصدر مقرب ، أن العناصر نفسها وبعد إيقاف المعنية بالأمر التي كان رفقتها طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، تم إيداعها السجن، ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة للتحقيق معها حول المنسوب إليها، قبل نقلها إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، فيما تم إيداع الطفل مركزا لرعاية الأطفال بمليلية، في انتظار إجراء اختبار الحمض النووي لإثبات أن المعتقلة هي والدته البيولوجية، لأنها لا تتوفر على أي وثائق تثبت هذه العلاقة بينهما.
وفي هذا الصدد أكد وزير الرعاية الاجتماعية في الحكومة المحلية، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام المحلية، أن نتائج الحمض النووي لإثبات الأمومة، ستظهر خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم جمع شمل الأم وطفلها في حالة كانت نتائج التحاليل إيجابية.
وكانت جمعية حقوقية نددت بفصل الأم عن طفلها خاصة وأنه لا يتجاوز عمره 3 سنوات، حيث رفضت السلطات السماح لوالدته بزيارته، إلى حين ظهور نتائج اختبار الحمض النووي.