اعتقال عدد كبير من باعة الخمور بالناظور في العيد ومطالب بإغلاق فنادق تقام فيها سهرات ماجنة وتبيع “اللحم الأبيض”

2 أغسطس 2014آخر تحديث :
اعتقال عدد كبير من باعة الخمور بالناظور في العيد ومطالب بإغلاق فنادق تقام فيها سهرات ماجنة وتبيع “اللحم الأبيض”

أريفينو/محمد سالكة

في إطار حملة وطنية مُحكمة ضد باعة الخمور وعلى غرار قرى ومدن المملكة قامت مصالح الأمن بمجموعة من المناطق بالناظور والنواحي بحملة شرسة تمكنت خلالها من إيقاف مجموعة من الأشخاص من أجل بيع الخمر خلسة وبدون ترخيص وحجز الآلاف من علب الجعة والخمر وحجز مبالغ مالية مهمة لدى الموقوفين .

تجار الخمور الفوضويين “غاضبون” إزاء هذه الحملة الأمنية، والتي أسفرت عن اعتقال بعضهم والتي يرى فيها مواطنون أنها أعادت بعضا من الطمأنينة للنفوس بعد أن كانت مجموعة من المناطق تعيش تسيبا نتج عنه وفي حالات كثيرة مصادمات دموية، أزهقت معها أرواح المستهلكين وطالبوا بالقضاء على بعض البؤر السوداء التي لم تشملها الحملة وطالبوا بضرورة التعجيل بإغلاق بعض النوادي الليلية وفنادق معروفة بالناظور تروج الخمور أمام أعين المسؤولين ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تغاضي السلطات عن الترويج للخمور بهذه الفنادق التي تقام فيها أيضا سهرات ليلية ماجنة.

ويستغرب الكثيرون هذه التصرفات المنافية للأخلاق سواء من أصحاب هذه المؤسسات الماجنة أو من مرتاديها خاصة وأنها توفر خدمات لمرتاديها من خمر وغناء وراقصات بصورة طبيعية، والغريب في الأمر أن السلطات في الناظور لم تصدر أوامر بغلق هذه المؤسسات أو بمنع تقديم الخمور في الفنادق والمؤسسات الترفيهية .

فنادق معروفة بالناظور تتراقص في كنفها الأضواء وتترنح فيها الأجساد العارية لقاصرات يمتطين صهوة التحرر، ويغترف عشاق اللحم الأبيض نكهات أنثوية محضة لنساء تحولن إلى طبق رئيسي في طاولة الباحثين عن اللذة العابرة، مجانا أو مقابل مبالغ مالية تتفاوت حسب نوعية العاهرات أو اللواتي هن على مشارف البغاء.

عموما خمر و عهارة و مجون ورقص على إيقاعات مختلفة الألوان حسب أذواق وطلبات الحاضرين ممن حجوا من مناطق مختلفة لقضاء الليالي الحمراء ويعرف ذلك بعدما يتحول الغناء لمزاد بين المخمورين لإظهار الثراء و إثبات الوجود و إثارة الانتباه لجلب اكبر عدد من الفتيات العاهرات، كل هذا يجري في غياب تام لرجال الأمن و السلطات المحلية، خصوصا و أن القانون المنظم لمثل هذه الفضاءات يفرض أن يكون الزبون أجنبيا لا مغربيا مسلما.؟؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق