البركاني يطالب وزير التعليم باصلاح المؤسسات الآيلة للسقوط بأزغنغان

21 مارس 2015آخر تحديث :
البركاني يطالب وزير التعليم باصلاح المؤسسات الآيلة للسقوط بأزغنغان

6

الناظور في : 27جمادى الأولى  1436

الموافق ل : 18 مارس   2015

إلى السيد : وزير التربية الوطنية والتكوين المهني  المحترم

تحت اشراف رئيس مجلس النواب المحترم

الموضوع : سؤال كتابي حول :

 إصلاح المؤسسات التعليمية الآيلة للسقوط بالجماعة الحضرية أزغنغان

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد،

السيد الوزير المحترم ،

توصلنا بطلب من جمهية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة أحمد بلافريج بالجماعة الحضرية أزغنغان ،التابعة ترابيا لإقليم الناظور ، تلتمس فيه من وزارتكم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية تلاميذ المؤسسة من الأخطار المحدقة التي باتت تشكلها الوضعية البنيوية المتردية لمرافقها الحيوية على سلامة التلاميذ والتلميذات ، خاصة حجرات الدرس التي تعرضت جدران وسقوف  3 منها لتصدعات وشقوق لدرجة اصبحت آية للسقوط في أية لحظة فوق رؤوس التلاميذ .

ويعود تاريخ تشييد هذه الأقسام بالبناء المفكك لحقبة سبعينات القرن الماضي، مما جعلها غير قابلة للاستعمال ، وذلك بالنظر لانتهاء صلاحيتها منذ عقود ، وتأكل جدرانها وسقوفها، بحيث يتعرض التلاميذ سنويا لنزلات برد حادة بسبب تسرب مياه الأمطار عبر السقوف والتيارات الهوائية .

وفي هذا الإطار سبق للجنة الاقليمية لمعاينة البنايات الآيلة للإنهيار ان عاينت هذه المدرسة ـ بتاريخ 18/02/2014 ـ بالإضافة الى مجموعة من المؤسسات التعليمية الأخرى بنفس الجماعة .

وذلك بناء على منشور وزير الداخلية عدد : 1117 بتاريخ 20/12/1999 ، و انجزت محضرا عن ذلك تحت عدد 09 / 08/02/2014 ، خلصت فيه الى ما يلي :

” 2 ـ  مدرسة أحمد بلفريج : جدار طوله حوالي 30 مترا مائل وبه بعض التصدعات و الشقوق مما يجعله عرضة للسقوط في أية لحظة .

ـ ثلاث حجرات من النوع المفكك بها تصدعات على مستوى الجدران والأسقف، كما ان أرضية إحدى الحجرات متداعية ومتهالكة .

ـ حجرات المدرسة قديمة يعود تاريخ تشييدها إلى ما يزيد عن 30 سنة .

ـ المرافق الصحية من النوع الصلب متهالكة .

لذا توصي اللجنة بالتدخل الفوري من أجل هدم وإعادة بناء الجدار والحجرات والمرافق الصحية وفقا للمعايير التقنية .”

وليست مدرسة أحمد بلفريج الوحيدة التي تعاني من خطر الإنهيار، بل عاينت نفس اللجنة مدارس أخرى بنفس الجماعة واوصت في نفس المحضر ( تجدون نسخة منه مرفقة بهذا السؤال) بضرورة التدخل الفوري لاصلاح مرافقها وجدرانها و سقوفها المتضررة ، وهي :

1 ـ مدرسة سيدي احمد عبد السلام :

سجلت اللجنة بخصوصها وجود ستة حجرات غير قابلة للاستعمال بفعل تصدع جدرانها وسقوفها ، بالإضافة الى وجود حائط موال لجدار الاقامة الملكية مائل و تظهر عليه بعض الشقوق و التصدعات ، واوصت اللجنة بهدم الحائط و الحجرات المتضررا فورا و اعادة بنائها وفق المعايير المعمول بها .

2 ـ مدرسة القدس

حيث سجلت اللجنة وجود ثلاث حجرات تضررت اعمدتها و أسقفها بشكل جعلها غير قابلة للاستعمال اوصت باجراء خبرة عليها من طرف مختبر مختص لتحديد حجم الاضرار التي لحقت بها مع العمل على اعادة بناء الاسقف .

3 ـ ملحقة اولاد يحيى :

سجلت اللجنة بخصوصها وجود أربع حجرات ، من النوع قابل للتفكيك، تتسرب مياه الأمطار من أسقفها .

هذا بالإضافة الى كون أرضيتها متهالكة ومتداعية ، واوصت بإعادة بناء السياج المحيط بالمؤسسة لتأمينه أكثر بالاضافة الى اعادة بناء اسقف الحجرات المتضررة .

وحيث أن المسؤسات التعليمية المذكورة اصبحت غير آمنة ، وتشكل خطرا على المتمدرسين والمتمدرسات ، بفعل افتقادها للمعايير المطلوبة القادرة على توفير الحماية اللازمة لفلذات أكباد المواطنين .

وبالنظر لكون هذه المؤسسات لا توفر الحد الأدنى للشروط و المعايير المعتمدة في العملية التعليمية والتعلمية ، بفعل تسرب مياه الأمطار من سقوفها وتضرر ارضياتها وجدرانها، مما يجعل التلاميذ يطلبون العلم وسط نوع من الذعر و الخوف .

وبالنظر لكون المواطنين باتوا متوجسين وخائفين على سلامة فلذات أكبادهم من تكرار سياناريواهات كارثة مدرسة عمر بن عبد العزيز بايكسان التي راح ضحيتها طفل و طفلة إثر انهيار احد احدى حجرات الدرس .

لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن :

ـ ما هي التدابير التي ستتخذونها من أجل تنفيذ توصيات اللجنة الاقليمية المكلفة بمعاينة البنايات الآيلة للسقوط بخصوص المؤسسات التعليمية سالفة الذكر ، واعادة بناء الأقسام و الأسيجة المتضررة ، وإقامة اخرى جديدة تستجيب للمعايير التقنية المعمول بها، وذلك حماية لأرواح المتمدرسين  ؟

 وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.

إمضـاء:

النائب البرلماني   نور الدين البركاني  

1 2 3 4 5 6 7 8 9                                   

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق