مراسلة خاصة.
تعيش كثير من الصيدليات بالناظور على إيقاع الغليان بخصوص استمراريتها في العمل، ويعود هذا الغليان إلى عدم احترام تكافئ فرص بيع الدواء من قبل بعض الصيدليات الجشعة التي لا تحترم الضوابط القانونية المتعارف عليها، ولا تتوانى في التعامل بعشوائية مع ساعات العمل المخصص لها قانونيا في الأسبوع، وهي 44 ساعة عمل أسبوعيا، حيث تفتح أبوابها وتغلقها متى تشاء وكيف تشاء.
ونورد بالذكر هنا بعض الصيدليات المتمركزة بالأحياء الشعبية بالمدينة، مستغلة تواريها عن الأنظار وغفلة السلطات المحلية عنها وعن إجرائات المراقبة، ضاربة عرض الحائط كل الالتزامات الصادرة عن نقابة الصيادلة بالناظور.
مما يؤثر هذا العبث في مواعيد العمل القانونية المخصص لها، أسوة بباقي الصيدليات التي تحترم عدد ساعات العمل، (يؤثر)على كثير من الصيدليات التي يعمل لديها عدد لا يستهان به من المستخدمين، خاصة المتزوجين منهم، حيث تقلص لديهم هامش الربح كثيرا، مما أثر على مردوديتهم في العمل ويهددهم بالإغلاق التام، مما اضطر الكثير منهم إلى تسريح عدد من المستخدمين لديهم بداعي قلة المداخيل، وبسبب العشوائية التي تطبع عمل بعض الصيدليات التي أصبحت أشبه بالدكاكين الغذائية مفتوحة أبوابها ليل نهار.
وتجدر الإشارة إلى أن حياة الكثير من المستخدمين لدى الصيدليات باتت على المحك في الآونة الأخيرة، جراء تسريحهم من العمل، مما سيؤثر بشكل كلي على حياتهم المعيشية لمجابهة تكاليف الحياة، حيث أغلبهم يعيل أسرا وعائلات، مما ينذر بتفاقم كوارث اجتماعية جراء هذا العبث بعدم احترام التنافسية لدى بعض الصيدليات بالمدينة، والتي لا يردعها لا قانون ولا ضمير، كما سيؤثر سلبا على الصيادلة أنفسهم الذين ينتظرون دورهم في الحراسة بفارغ الصبر، لعلهم يعوضون شيئا ما، ما يمكنهم من الاستمرار في العيش دون الإفلاس.
يتم هذا في غياب كامل للسلطات الوصية المسؤولة بالإقليم عن مراقبة عدد ساعات العمل لدى هذه الصيدليات، وزجرها بعقوبات صارمة ورادعة في حالة إخلالها بالقوانين الجاري بها العمل بهذا الشأن.
حري ذكره هنا، أن السلطات المحلية تتهاون في مراقبة بعض الصيدليات التي تعبث بمواقيت ساعات العمل، وتغض الطرف عنها، وتتنصل من مهامها الأساسية في المحافظة على تطبيق القانون واحترامه، مما سيزيد الاحتقان بشكل كبير في هذا القطاع الحيوي، ويهدد أرزاق الكثير من العاملين في القطاع.
( الجزء الأول )
مقال كيدي و فيه مغالطات كثيرة و يرمي إلى توجيه النظر إلى المكان الغير الصحيح
هذا المقال معروف من وراءه لأنهم هم المتهمون ، فأنا كمستخدم دائما أجد الصيدليات ( المتوحشة كما نصفها ) و التي تتمركز بعضها بشارع يوسف بنو تاشفين و شوارع رئيسية أخرى تفتح متى تشاء و وقت ما تشاء و لكن من يستطيع أن يكلمهم أو يوجه سهام الإنتقاد نحوهم ؟ لا أحد لأنهم أباطرة و ذوي نفوذ عقد الآخرين
لكن أصحاب المقال يتهمون الصيدليات المتواجدة بالأحياء الشعبية الذين مدخولهم لا يتعدى سومة الكراء و نحن المستخدمون نضطر في مرات عدة تأجيل أخذ أجرتنا لعدم توفرها و نحن أعلم بذلك
منطقيا هذه الصيدليات حتى إن فتحت أبوابها خارج المألوف فلن تتعدى مبيعاتها العشرات من الدراهم ، لأنه لن يشتري منها سوى القاطنين المجاورين لها و ليس لها أي تأثير على صيدليات الحراسة ، عكس الصيدليات العملاقة وسط المدينة التي يزيد مدخولها في أي ساعة إضافية ما يمكن أن تدخله صيدليات الأحياء الشعبية خلال يومين أو ثلاث أيام
إذن اللعبة مفهومة و المقال كيدي ، أضف إليه أن هناك صيدلية معروفة تطبع ثمن في المنتوجات باسمها و هي مخفظة بنحو 40% و هو أمر يعاقب عليه القانون و يكفيك أنها تقوم بالإشهار لذلك فأين هم الصيادلة
الجزء الثاني
أين نقابة الصيادلة من كل هذا ؟ أين دار الصيدلي ؟ أين مدخول الصيدلية الليلية لسنوات ؟ أين أصلا الصيادلة ؟ هل تريدون مداخيل بدون أن تعملوا ؟
صراع الديكة داخل النقابة و تبادل البيانات و الإنتقادات و الإتهامات ، رئيس غير مرغوب فيه و صيادلة غائبون بعضهم لم يدخل المغرب لسنين و دكانه ( عفوا صيدليته ) تسيرها فتاة مستواها الدراسي لا يتعدى الثامن إعدادي و تصرف الدواء لمن تشاء و كيف تشاء
صيدليتان وحيدتان في حراسة 350 ألف نسمة ، بعضها أقسم بالله أنها تغلق الأبواب لأن المستخدم لا يستطيع أن يعمل ليل نهار و صاحبة الصيدلية المتزوجة في مدينة أخرى لا تريد أن تأتي بمستخدم مياوم ليلي لأنه لن يدخل لها ما سيتقاضاه تلك الليلة ، حيث أن كل الأمور بالنسبة لهم مادية و ليس لها علاقة بالواجب المهني و لا بالإنسانية و لا يهمهم المرضى
صيدليات في أحياء شعبية غير معروفة و لا يأخذك إليها الطاكسي و ليس لها طرقات و إن إضطررت أن تقصدها ليلا بوصفة طبية كن متأكدا أنك لن تجد كل ما تحتاج إليه و ما إن تطلب الصيدلي ليستبدل لك الدواء لأنك محتاج إليه فلن تجده و عندما تطلب من المستخدم أن يتصل به للتشاور يمتنع عن ذلك لأن السيد الصيدلي لا يقبل أي إتصال وسط الليل و هو نائم رغم أنه في الحراسة ليخرج إليك المستخدم بحل عجيب و الساعة تشير إلى الثالثة صباحا و يطلب منك أن تقصد طبيبك ليستبدل لك الدواء و الوصفة التي بين يدي هذا المستخدم المسكين فيها عنوان لطبيب بالرباط ، و تقول في نفسك لا حول و لا قوة إلا بالله و تنصرف في صمت ، إنها حكاية من حكايات المرضى بالناظور
يجب زيادة عدد صيدليات الحراسة و يجب إرغام الصيادلة على الحضور لصيدلياتهم و هذا من عمل السلطة التي عليها أن تراقب حضورهم و يجب إعادة جدولة ترتيب صيدليات الحراسة لتكون متفرقة على كل أحياء المدينة و يجب إنتخاب مكتب نقابة بحظور أغلبية الصيادلة و ليس عشرة صيادلة و يجب توفير الأدوية اللازمة بالصيدليات و يجب أن يلتزم كل الصيادلة بالتوقيت خاصة تلك المتواجدة وسط المدينة لتعطي الفرصة للبعيدة و يجب الإمتناع عن تخفيض الأدوية و المنافسة الغير الشريفة و يجب التشاور مع جمعية المستخدمين في ما يخص التوقيت و يجب أن يتحلى كل الصيادلة بالمسؤولية و عدم الكذب و الزج بالآخرين و تصفية الحسابات و نشر الإشاعات عن صيدليات بالضبط كما يجب تغيير المكتب في أقرب الآجال هكذا ربما ستردون القليل من كرامتكم
hadchi kayn o blkhosos fi bninar o fi tarip lwataniya ra0m 19 hta station total kayn wahd lpharmacien khddam howa o 2 khwato .3la macandn howa li bda fi had lfoda mn nhar llawal
انا مساعدة في صيدلية في الناطور.الفوضى التي قام بها هذه الصيدليات كانت بعد ان قاموا برسالة اخبار الى العامل في الناظور يخبرون بفتح الصيدليات متل صيدلية رئيس النقابة الذي يبقى مفتوحا 24 ساعة وكل الاسبوع رغم ان صيدليته في الناظور فهو يعمل القانون للاخرين وهو لا يطبقه،فهم يفتحون خارج اوقات العمل حتى يطبق القانون عليه في احدادا وتويمة.
Nidam al hirassa mokharbak wal mostakhdamin mahgorin wlmasolin saktin,mn kadim zaman kansam3o 3la saydeleya ftrik zegangan dayman halla bla wakt wala hirassa,w3lach za3ma?wach hadok manzolin?khas ikon tasawi.hit za3ma ra2is 3ando farmasia tammak howa yabka 7al.khasso yawkaf 3ad 7addo.amma hadok li kharkî lkakon ,lokan kan tammak chi kanon lokan sad lihom,walakin siba wsafi..amma bnin wzegagnan wzid wzid hadok walaw b8al lboba blesans dayman 7allin