القايد كلموع الكبداني..في الرواية المحلية و في رواية بعض المصادر الإسبانية

3 يوليو 2023آخر تحديث :
القايد كلموع الكبداني..في الرواية المحلية و في رواية بعض المصادر الإسبانية

القايد كلموع الكبداني.. في الرواية المحلية

و في رواية بعض المصادر الإسبانية.

.. لا نملك معلومات كافية عن القايد كلموع الكبداني،

لكن بالرجوع الى بعض التقارير والمراسلات العسكرية الإسبانية التي تعود إلى القرن الماضي وكذا الى بعض الإشارات في الكتب التاريخية الإسبانية.. نجد ان كلموع هذا ذكر فيها على انه كان قائدا قبل اقتحام الاسبان لاراضي كبدانة عام 1909م وكان ممثلا عن فرقة البركانيبن..

اما الروايات الشفوية المحلية فجلها تجمع على أنه كان هناك فعلا قياد من البركانيبن وكان ومن بينهم المدعو “كلموع” إلا أنه تزامن ظهوره كقائد مع التواجد الإسباني بالمنطقة.

وتذهب بعض الروايات الاخرى الى”.. أنه كان قائدا قبل غزو الإسبان لكبدانة وواصل في قيادة دائرته على عهد التواجد الاسباني..وقد ضم قواته التي كانت تتكون من البركانيين مع قوات احضرين واهدراوين ليواجه بها العدو الاسباني..وتضيف الروايات ان اصوله من دوار بويخباش Bu- ixbash وأن إسمه الكامل هو ” البشير كلموع”..

ورغم حصولنا على هذه ألإشارات التاريخية والشهاداة الشفوية، إلا

أننا لا نستطيع ضبط سنة تنصيبه كقائد على فرقة الشراويط او على البركانيين بالتحديد.. لكن المتتبع للأحداث التاريخية المؤرخة في الوثائق العسكرية وخاصة منها ألإسبانية، يمكن له على الأقل ان يكتشف ان البشير كلموع، كان من رجال القيادة والزعامة ببلدة كبدانة قبل وبعد دخول الاسبان للمنطقة سنة 1909م. وقد قاوم كلموع الاسبان الى جانب المقاوم البشير شوعا والشيخ بوراس والقائد الهدراوي محمد بن سي محمد ..

– القائد كلموع في بعض الروايات الاسبانية.

كانت الصحف الاسبانية تتحدث عن كلموع في تقاريرها العسكرية الى حدود سنة 1909م على انه “قائد سابق” وترسمه في كتاباتها ووثائقها على هذا النحو Ex- caid Kalmoa.. اما الجنرالات والجيش، فكانا يلقبون البشير كلموع “بالمسلم الكذاب” وقد اطلقت عليه هذه الكنية.. كونه كان اشد دهاءا ومكرا في توهيم قادة القوات الاسبانية، اذ كان يدعي انظمامه للسلطات الاسبانية في حين هو، كان يخدم مصالح المقاومة بكبدانة.

ومن بين المصادر الاسبانية التي أشارت الى القائد كلموع، نجد ما

جاء في كتاب Valencianos en guerra del Rif (1909) لمؤلفه Gerardo Muñoz Lorente، إذ يقول في صفحة 231

” لتسهيل عملية العقيد Larrea في 4 سبتمبر أمر الجنرال مارينا Marina الجنرال Aguillera بالذهاب إلى مولي علي الشريف للقاء بعض القادة من لهدارة والبركانيين..لقد وعدنا القائد كلموع وآخرون بانضمامهم إلى إسبانيا.. لكن عند العودة إلى سوق لاربع، تعرضت قوات Aguillera للهجوم من قبل قبائل من شراويط برفقة آخرين من لهدارة والبركانيين بما في ذلك القائد كلموع .. وقد انضمت إليهم لاحقا مجموعة من لحضارة Iheďriyen.. القائد كلموع الذي قاد أمس المجموعة، هو نفسه السبت الماضي الذي انضم الى الذين ضايقونا وهاجمونا..رغم تحدثه الى الجنرال اغيليرا..”

– النص الإسباني المترجم معنى الى اللغة العربية.

Para falicitar la operación del coronel larrea, el 4 de septiembre el general Marina ordenó al general Aguilera que fuese a muley Ali cherif para entrevistarse con algunos caides de Addara y berkane. Asi hizo Aguilera sin grandes esfuerzos, pues Kalmoa , y otro caides le prometieron su adhesión a espana sin embargo. Al regresar hacia zoco- el- Arba, las fuerzas de Aguilera fueron atacadas por cabileños de chrauit, acompañados por otros Addara y berkane, entre ellos el caid kelmoa, a los que se unieron luego un grupo procedente de lehdara . Apasar de la efectividad de la artilleria española, el ataque presistó durante todo el movimiento de regreso, hasta un kilómetro antes de que..El caid Kelmoa que ayer capitandó el grupo que fué à perdir sumisión es el mismo que el pasado sábado, después de hablar con el general Aguilera.

– القائد كلموع وحرب 6 سبتمبر 1909م

شارك القائد كلموع الى جانب قادة المقاومة بكبدانة في معركة يوم 6 سبتمبر من عام 1909م. وتعتبر هذه المعركة، اعنف مواجهة دارت بين الكبدانيين والاسبان وقتذاك.. وقد ادت هذه الاخيرة الى استسلام الكبدانيين خاصة بعد استشهاد القائد محمد بن سي محمد الهدراوي واصابة نجل القائد بوراس بجروح بليغة في ساحة المعركة. وعن هذا الحدث تقول الصحيفة الاسبانية La publicidad في عددها 1101 ..الصادرة يوم الجمعة 17دسمبر عام 1909م

زعماء او قادة مهمين من كبدانة قتلوا امس في معركة (6 سبتمبر) ..لقد تم قتل الزعيم الهدراوي القائد محمد سي محمد بقذيفة يدوية حينما كان يحرض ويحرك شعبه لقتالنا.. لقد كان عدوا لدودا لاسبانيا وغير قابل للاختزال. لقد أصيب نجل الزعيم بو راس Bu- Ras، بجروح خطيرة. هذه المرة زرعنا الرصاص والقنابل اليدوية بكثرة مما نتج عنه وفاة العديد من اصحاب النفوذ والزعامة بكبدانة

لقد تم ازالة الجرحى من ساحة المعركة ويموت الكثير منهم بسبب نقص في المساعدة.

– النص الاسباني المترجم معنى الى اللغة العربية

A los nombres ayer publicados, de jefes importantes, muertos en el combate de 6, hay que añadir otros.

El jefe de lehdara, Mohamed si Mohamed fué destrozado por un casco de granada, en el momento que excitaba á su gente. Era enemigo irreductible.

El hijo de otro jefe prestigioso Bu – Ras, se encuenta herido gravamente.

Nuestras balas y granadas han sembrado esta vez la muerte entre gente de influencia. Entre quines mantenian vivo el fuego sagrado de la rebeldia. De los heridos retirados del campo de batalla. Mueren muchos por falta de asistencia.

– وجراء الخسارة التي لحقت بالمقاومة بسبب عدم توازن القوة،

وخوفا على مصير العائلات التي نزحت الى قمم الجبال الجنوبية وكذا خشية تفاقم الاوضاع وزيادة الضحايا، عمد قادة المقاومة الى تسليم انفسهم للعدو الغازي. وهذا ما دفع بالاسبان الى اقتياد رجال المقاومة كرهائن الى سجن رستينغا Restinga وذلك، الى حين عودة الهدنة الشاملة للمنطقة، والى ان يتم القبض على الزعيمين بوراس وشوعا او يستسلما لهذه القوات، الا ان الزعيمين كانا قد فضلا بعد خسارة الحرب عدم الاستسلام لهؤلاء.

ولتوثيق كلامنا اعلاه لجانا الى صحيفة El noticiero popular التي نشرت الخبر في عددها 115 الصادر يوم الخميس 16 Septiembre من عام 1909م ..وتقول فيه ما يلي

“.. لقد قادت شرطة السكان الأصليين policia indigena إلى رستينجا Restinga المور (الكبدانيين) البارزين في لهدارا وفي باقي اطراف قبيلة كبدانة..هؤلاء سيظلون رهائن حتى نضمن صداقة القبائل لنا.. جميع المور الكبدانيين الذين نحتفظ بهم في معسكرنا ينتمون إلى العائلات الثرية والمرموقة في الحرب.. ومن بينهم بشير كلموع..وبما أن القبائل تفتقر إلى النقود لدفع الغرامات التي فرضت عليهم فقد طلبنا منهم دفع 2500 رأس من الماشية..”

النص الاسباني المترجم معنى الى العربية..

La policia indigena ha conducido á la Restinga

á los moros notables de lehdara y Quebdana que quedaron en rehenes para asegurar la amistad de dichas kabilas..Todos los moros que conservamos en nuestro poder pertenecer á familias adineradas y prestigiosas en la guerra. Entre ellos figura Bachir be mon..Como las tribus carecen de metalico para payar las multas, se les ha inpuesto que las paguen con 2500 cabezas de ganado..

نورالدين شوقي.. باحث في تاريخ وتراث كبدانة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق