اريفينو – الهادي بيباح – 20-02-2024
في إطار شعار وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية “صحة جيدة و تعلم جيد” و بتنسيق مع إدارة ثانوية جابر بن حيان ببني سيدال لوطا، تم صباح اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 تنظيم محاضرة توعوية لفائدة تلاميذ و تلميذات هذه المؤسسة حول موضوع التغذية و آثارها على التحصيل الدراسي من تأطير الأستاذ محمد الفزازي مؤطر أئمة مساجد بني سيدال لوطا و الأستاذ محمد المحسيني مؤطر أئمة مساجد بني سيدال الجبل.
و قد استهلت فقرات هذه الصبحية التاطيرية و التربوية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها على مسامع الحضور إحدى تلميذات المؤسسة، ليتولى المؤطران تقديم مجموعة من المعلومات و النصائح القيمة حول موضوع هذا اللقاء.
و جاء في مداخلة الأستاذ محمد المحسيني أن التغذية الصحية هي أساس الصحة و أن صحة الإنسان نعمة من نعم الله، و التي قال فيها الله عز وجل ” و إن تعدوا نعم الله لا تحصوها ” و أن نعمة الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه إلا فاقدوها. و أن أحسن شكر لله سبحانه و تعالى على هذه النعمة هو الحفاظ عليها بالتغذية السليمة و المتوازنة و التي تركز على المأكولات المنزلية و تفادي المأكولات الخفيفة بالشوارع و الطرقات.
و من جانبه أكد الأستاذ محمد الفزازي ان التغذية الصحية و المتوازنة لا تعني الإكثار من الاكل و الشرب و إنما تعني التوازن في التغذية كما و كيفا و نوعا، فديننا الحنيف يوصينا بتنظيم أنفسنا في كل أمورنا و من بين ذلك تنظيم أوقات تغذيتنا صباحا و ظهرا و مساء خصوصا بالنسبة للأطفال في سن التمدرس حتى تكون لتغذيتهم الصحية آثار إيجابية على الانتباه و الاستعاب و التركيز و التحصيل العلمي في فصولهم الدراسية و أثناء مراجعاتهم لدروسهم، مركزا على أهمية تناول وجبة الفطور صباحا التي يتوجب على الأسر أن تجتهد كي لا يتوجه اطفالها لاقسامهم دون تناولها لما لهذه الوجبة الصحية من آثار إيجابية على تنشيط خلايا المخ و الجسم بكافة أعضاءه و أطرافه. مضيفا أن تغذية الجسم تكون في بعض الأحيان واجبة على الإنسان من الناحية الدينية إذا ما تأكد أنه سيكون مضرورا إذا لم يتناول بعض الأغذية، كما أنها تصبح محرمة عليه إذا ما كان متأكدا أن صحته ستكون في خطر في حال تناوله بعض المأكولات أو المشروبات.
هذا بالإضافة لمجموعة من المعلومات و النصائح التي اسهب المؤطران في شرحها للمتعلمين الحاضرين لهذا اللقاء حول التغذية الصحية خصوصا عند الأطفال و التي تفاعل معها الحاضرون.
عذراً التعليقات مغلقة