أريفينوا جيلالي خالدي
اجمعت عدة نقابات تعليمية بالناظور في وقفة احتجاجية امام ممثلية التعاضدية الوطنية للتعليم بالناظور يوم الجمعة 30 اكتوبر2016 على التنديد بالانزلاقات الخطيرة التي عرفها الجمع العام الاخير للتعاضدية بافران حيث مورست كل اساليب البلطجة وخرق القانون الاساسي خصوصا البند 16 لتهريب تمثيلية الناظور الى بركان واقصاء ممثلي الناظور من تمثيليتهم المستحقة في المجلس الاداري.
هذه الممارسات المشينة التي ندد بها المحتجون تحاول التستر على الفساد المستشري في التعاضدية وطنيا ومحاولة التحكم فيها عن طريق نهج سياسة التزوير والضغط بكل الوسائل لابقاء وضع التعاضدية على ما هو عليه الان.
بالاضافة الى هذا الشكل النضالي الموحد للنقابات فان هناك دعوة قضائية رفعت ضد القيادة المتحكمة في التعاضدية من اجل انصاف ممثلي تعاضدية الناظور وهي في مراحلها الاخيرة. ويشا ر الى ان ممثلية الناظور للتعاضدية تشهد منذ تاسيسها جودة في الخدمات المقدمة للمتعاضدين في التعليم وتعرف شفافية مشهود لها في التدبير والتسيير الشيء الذي لم يرق القائمين على التعاضدية وطنيا.
من يقرأ في العنوان ” النقابات التعليمية…” يقول القيامة قامت في حين الواقع يؤكد أن الأمر يتعلق بأفراد معدودين .
قبل التنديد اسألوا من حضروا اللقاء لماذا تم استغفالهم ولماذا لم ينددوا منذ مدة؟؟؟
ببساطة لانهم لم يتلقوا ما وعدوا به من اكراميات،فايام الملتقى انشغلوا بالطعام والملاهي والنشاط…لكن الآن لم يتوصلوا برشاويهم فقرروا التنديد.
مادامت بعض الوجوه المنحوسة و البزناسة امثال صاحب اللون الاصفر فلن ننجح في جميع المجالات.