برلمانية الناظور أحكيم غاضبة: قدوم العامل العطار نكسة للمدينة، و أباطرة العقار تراموا علينا و الناظور في كارثة

12 أبريل 2017آخر تحديث :
برلمانية الناظور أحكيم غاضبة: قدوم العامل العطار نكسة للمدينة، و أباطرة العقار تراموا علينا و الناظور في كارثة

تدوينة للبرلمانية عن الناظور ليلى احكيم على صفحتها الرسمية على الفيسبوك

لقد بلغ السيل الزبى.. اليوم وأنا أتجول في مدينة الناظور، أصابني الفزع من مآل مدينتي العزيزة وحالتها المثيرة للشفقة، هذه الحالة المزرية جرتني للتساؤل عن سبب هذا التردي.
منذ ولوجي عالم السياسة، سنة 2009، وبالضبط خلال ولاية عامل إقليم الناظور أنذاك، عبد الوافي لفتيت، الذي اشتغل بجدية على البنية التحتية وساهم بقوة في فتح مسالك عديدة بالمدينة، ساهمت في وضع آفاق جديدة للناظور ككل.
بعد ذلك تولى العاقل بنتهامي مهامه كعامل لإقليم الناظور، وفِي ظرف سنتين أشرف على تشييد غالبية المرافق الاجتماعية والرياضية، وساهم بشكل كبير في فك العزلة على منطقة فرخانة عبر تهيئة الطريق الرابطة بينها وبين الناظور عبر بني انصار.
والغريب في الأمر في عهد العاقل بنتهامي، أعطى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الانطلاقة لبناء المسجد الكبير بشارع 80 بمدينة الناظور، والمؤسف أن هذا المشروع لازال غير مكتمل الإنجاز، الى حد هذه اللحظة.
المركز الاستشفائي بمدينة زايو، والذي أعطيت انطلاقة بنائه منذ مدة طويلة لازال للحين هو الآخر ينتظر استكمال أشغال بنائه، واستدعى الأمر خروج ساكنة مدينة زايو مؤخرا للمطالبة باستكمال أشغال إنجازه، كما تطلب كذلك حضورا شخصيا لوالي الجهة من أجل الاستفسار عن مآل وتاريخ تسليم هذا المشروع الصحي لساكنة زايو، وكأن إقليم الناظور ليس لديه مسؤول كفؤ، ليس من مهامه فقط الوقوف على مشاريع سابقة التدشين وإعطاء الانطلاقة خلال عهد أسلافه من العمال، بل اقتراح وتنفيذ مشاريع جديدة للإقليم تواكب حجم ومستوى تطلعات الساكنة.
سنة 2012، كانت بداية لنكسة كبيرة لإقليم الناظور، من خلال قدوم السيد مصطفى العطار، الذي أكن له خالص التقدير والاحترام، لكن مع الأسف وطيلة قرابة خمس سنوات، لم يشهد إقليم الناظور أي تقدم على مستوى إنجاز مشاريع جديدة بل الأدهى من ذلك تراجعت البنية التحتية بالإقليم ككل وتفشت مجموعة من المظاهر التي أساءت للمنطقة ككل ووقف السيد العطار في وجهها مكتوف الأيدي، وأذكر على سبيل المثال، الانتشار المهول لظاهرة احتلال الملك العام، مشكل قطاع النظافة الذي بات هاجسا يقض مضجع الساكنة طيلة أيام السنة، تردي الشبكة الطرقية وتعرضها للاهتراء دون العودة لإنجاز أشغال إصلاحها، ناهيك عن ترامي بارونات العقار على أملاك جماعة الناظور.. بالإضافة الى مظاهر أخرى أساءت بشكل كبير للناظور.
وللأمانة اشتغل السيد العطار في مكتبه، على إعداد المخطط الاستراتيجي لتنمية الإقليم، وهو المخطط الذي لازال حبرا على ورق، ولَم يكلف نفسه عناء استدعاء نواب الأمة الممثلين للإقليم بالبرلمان، قصد تكوين لجنة إقليمية للترافع على المشاريع المبرمجة في هذا المخطط لدى القطاعات الوزارية المعنية، والإسراع في الخروج بإقليم الناظور من الأزمة الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، الرياضية والمجالية..
وللحديث بقية..
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • عمر بويخرشان
    عمر بويخرشان منذ 7 سنوات

    والله والله ثم والله كلامكي حق هذا عليه أن يكون إمام وإلا يقدر أعليها ولا عطار في السوق أنا بي راسي من الجالية الموقيمة بي ألمانيا و إستقبلني مرتين ولكن بي دوني جدوا والله فيه غي الشافوي

  • عمر بويخرشان
    عمر بويخرشان منذ 7 سنوات

    عندي واحد أطرام لي أعلا الأرض و بِنَا فيها و عندو أمر بي الهدم و الإفراغ و يقولي هناك الله والله حتا يخرج ويقولي غي سير تخدم شغلك ولكن هذا هو ممثل الملك والله إلا بقا في الناظور راه غادي بِنَا اللور ظروري خصنا أنديرو الوقفة ظد التهميش و الحكرة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق