برلمانية الناظور..فاطمة الكشوتي في سؤال كتابي لوزير الشباب والثقافة والتواصل, تتلقى الجواب بالإيجاب و تنال شرف تحقيق المطلب المهم..

19 أبريل 2024آخر تحديث :
برلمانية الناظور..فاطمة الكشوتي في سؤال كتابي لوزير الشباب والثقافة والتواصل, تتلقى الجواب بالإيجاب و تنال شرف تحقيق المطلب المهم..

أريفينو : 19 أبريل 2024

في إطار السؤال الذي تقدمت به برلمانية الناظور السيدة فاطمة الكشوتي لوزير الشباب و الثقافة و التواصل حول إنشاء قناة تلفزية خاصة بالأسرة والتربية وقيم المواطنة فقد تفاعل معه السيد الوزير إيجابا و أكد أن شركات الاتصال السمعي البصري الوطنية منكبة على تلبية الطلب نظرا لأهميته و سيخرج لحيز الوجود .. و في هذا الاطار يقول السيد الوزير : نص دفتر تحملات الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة على إحداث القناة التلفزية الموضوعاتية المسماة ” الأسرة و الطفل ” و التي تعتبر قناة تلفزية تربوية ترفيهية موجهة إلى الأسرة و الطفل في إطار مقتضيات الفصل 32 من الدستور.

برلمانية الناظور السيدة الكشوتي بذلك تنال ثواب هذا الانجاز الذي تحقق بفضل دورها البناء الذي لعبته كممثلة للأمة عرفت كيف توظف دورها لتحقيق مكسب نبيل يخدم الناشئة و يساهم في تطوير الأسرة و المساهمة في التربية و التكوين الذي يعيش فراغا كبيرا و لم ينتبه إليه النواب السابقون لتكون صاحبة الفضل في الخروج إلى حيز الوجود و بذلك تستحق التقدير و الثناء و نتمنى أن تواصل لتحقيق المزيد من الانجازات المهمة في المجال الاجتماعي و الثقافي و الرياضي..

الى السيد رئيس مجلس النواب المحترم.

الموضوع : سؤال كتابي حول إنشاء قناة تلفزية خاصة بالأسرة والتربية وقيم المواطنة

سلام تام بوجود مولانا الإمام.

وبعد، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، نلتمس من سيادتكم رفع السؤال الكتابي التالي إلى السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل.

السيد الوزير المحترم :

يعد التلفزيون أحد أهم وسائل الإعلام المرئي في العصر الحديث لما له من قدرة على نقل الأخبار والأحداث إلى المواطن، وتشکيل وعي معلوماتي بالأحداث الجارية : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 

هذا وقد أشارت بعض الدراسات إلى دور الإعلام المرئي في التنمية الثقافية وربط الشباب بقضايا مجتمعهم وتعزيز قيم المواطنة والمشاعر المجتمعيّة الإيجابيّة؛ كالمحبة والتعاون وغيرها، و دوره في تنشئة الطفل وتوَسيع مداركه ومعارفه بطريقة محبّبةٍ وجاذبةٍ.

ويكمن دوره الإيجابي أيضا في تعليم وإرشاد الوالدين في الحصول على المعلومات التربوية، وتربية الأبناء تربية تتوافق مع أخلاقيات وأهداف المجتمع.

ولهذا فإن إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة والتربية وقيم المواطنة يعتبر استثمارا بالغ الأهمية، وسيفيد كثيرا البلد و المجتمع. فإذا احسنت الأسرة وظيفتها التربوية والتعليمية وأدتها بشكل فاعل ومؤثر فان ذلك سرعان ما ينطبع أثره ويتوضح في أفعال الطفل وغرائزه وأحاسيسه وسلوكياته، وذلك لأن الطفل يتطبع بما تطبعت عليه الأسرة وسارت عليه في منظومتها الثقافية والتربوية والاخلاقية، فيأتي الطفل ليكون نتاج هذه المنظومة، وانعكاسا لها، لذا تجده يتواصل – طبيعيا – مع قيمها وسننها الاجتماعية في المجتمع ذلك لأن الطفل بطبيعته الاجتماعية والثقافية السلوكية يمثل الأسرة ويمتثل لمنظومة النظام الاجتماعي للأسرة التي نشأ وترعرع فيها هذا الطفل.

من هنا ندرك ان الاسرة هي الطبيعة الاساسية التي يتطبع فيها الطفل خلال حياته الاولى وما تريده هذه الأسرة لطفلها ان يكون عليه فلابد ان يكون، لأنها هي من تشكل هذا التكوين وتصوغه خاصة اذا ما عرفنا ان الأسرة مؤسسة اجتماعية وهي نظام اجتماعي رئيس يشكل أساس وجود المجتمع ومصدر الاخلاق، وهي العامل الذي يؤثر في النمو النفسي والانفعالي للفرد.

والوعي الاسري لا يقتصر على النهوض بأفراد الأسرة على حدة فقط بل يتطلب النهوض بالأسرة كوحدة اجتماعية.

وبناء عليه، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن إمكانيات إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة والتربية وقيم المواطنة، وعن التدابير التي ستتخذونها لإخراجها إلى حيز الوجود ؟

وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول فائق التقدير والاحترام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق