أريفينو : متابعة / 22 فبراير 2023.
في بيان ناري أصدرته الأطر التربوية و الادارية بالثانوية الاعدادية بوعرك ترد على إحدى التدوينات جاءت على الفضاء الأزرق تكيل مجموعة من الاهانات لمدير المؤسسة المذكورة و الغريب في الأمر جاءت من أحد الأساتذة الذين لا علاقة لهم بالمؤسسة إطلاقا و إنما رابطه هو التضامن مع إحدى الأستاذات التي تشتغل بالمؤسسة و التي طالها التوقيف المؤقت مثل مجموعة من الأطر التربوية لأسباب يعرفها الرأي العام , أمام هذه الهجمة الشرسة خرجت صرخة مدوية للاحتجاج على الاستاذ المذكور الذي يشتغل بإحدى الاعداديات داخل المدار الحضري بالناظور و المعروف لدى الجميع بشطحاته الصبيانية و تملقه للعنصر المؤنث في كل مناسبة مما يجعله مثار السخرية من زملائه رجال التعليم الشرفاء ..ليكن في علم “مناضلنا البار” أن قرار التوقيف ليس من توقيع السيد المدير و أن علاقة الادارة بالأستاذة المعنية هو الاحترام المتبادل أما ما عدا ذلك فلا علاقة للمؤسسة بها , أما أن يتم جعل التلميذ مطية لتحقيق غرض شخصي انتهازي فهذا يعاقب عليه القانون خاصة و أن الفئة المعنية هم من القاصرين , لذا وجب تنبيه ‘ مناضلنا ‘ إلى أن المؤسسة بأطرها الادارية و التعليمية فهي تشتغل تحت طائلة القانون و لها الحق في متابعة كل محرض و معرض غيره للسب و القذف.. لأن مدير المؤسسة سجله ثري و ساطع لا يمكن لفاشل أن يقومه أو ينعته بأوصاف نابية لأن العمل الجاد هو الذي يصنع الرجال و ليس التملق و التصابي .. لذا وجب على ‘ مناضلنا ‘ أن يخرس و يبلع لسانه قبل أن نخوض في كشف المستور..
عذراً التعليقات مغلقة