أريفينو : متابعة / 25 ماي 2023
أفلحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، اليوم الأربعاء، في فك لغز اختفاء سيدة أربعينية لمدة أسبوعين عن منزل أسرتها، بعدما رافقت ابنتها الممرضة في أول يوم عمل لها داخل المستشفى الجامعي محمد السادس، وكان هذا آخر ظهور لها قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة بالغابة الدبلوماسية ضواحي المدينة.
وحسب مصادر أخبارنا المغربية، فإن التحقيقات التي باشرتها الشرطة القضائية مع المشتبه به الأول في القضية، والذي ليس سوى زوج الضحية البالغة من العمر 43، قادت إلى اكتشاف تورطه في مقتل زوجته ودفنها في منطقة مهجورة معروفة بين ساكنة طنجة بغابة “الميريكان”.
وتعود فصول القضية إلى يوم 3 من شهر ماي الجاري، عندما استقلت السيدة المختفية المدعوة “عائشة.ل”، سيارة أجرة من الصنف الكبير أقلتها وابنتها إلى غاية المستشفى الجامعي، حيث دخلت ابنتها لتباشر عملها، فيما ظلت السيدة تراقبها من أمام البوابة الرئيسية، قبل أن تغادر المكان دون العودة لمنزلها، الأمر الذي دفع ابنتها إلى وضع شكاية لدى ولاية أمن طنجة، والتي قامت باستدعاء زوج المختفية وفتحت تحقيقاً مفصلاً معه في واقعة الاختفاء، الأمر الذي دفعه إلى الاعتراف بقتل شريكة حياته ودفنها، لأسباب لم يتم بعد الكشف عنها.
عذراً التعليقات مغلقة