أريفينو : ذ . مصطفى قوبع
تستعد فعالية من داخل المستشفى الحسني للتحضير لمجموعة من المبادرات النضالية تقودها أطر نقابية من أطباء وممرضين وإداريين للتنديد بالمستوى الخطير الذي يشهده المستشفى الحسني بالناظور في عهد حكومة الاخوان وعلى رأسهم وزير الصحة ابن الريف الذي عرف القطاع الصحي بالريف تراجعا يقدر بعشرين سنة للوراء ..حيث طرح مجموعة من الفاعلين بالناظور التساؤل التالي : ماذا سيذكر التاريخ للوزير الوردي في القطاع الصحي بالريف عامة والناظور خاصة الاحصائيات التي قدمناها لكم بالتفصيل نتيجة استقصاء قمنا به من داخل المستشفى الاقليمي عدد الاطباء قبل ان يلج الوزير الناظوري الوزارة وعددهم حاليا نذكر المسؤول الاول أن اختصاصات ستغلق ابوابها نهائيا بحلول 2017 كالطب العام وطب العيون وأمراض القلب والطب الباطني إما بتقاعد الاطباء الحاليين أو المنتقلين أو الموقوفين أو المغادرين للطب الخاص فلا نجد من يعوضهم بتاتا إن الموارد البشرية هي العائق الاكبر الذي يشكو منه المستشفى الحسني لذا فإن هؤلاء الفاعلين النقابيين أعدوا برنامجا نضاليا سينفذ مباشرة بعد عطلة العيد للتنديد بسياسة أمر الواقع التي ينهجها المسؤولون ..إن المدير الجهوي للصحة لم يزر المستشفى الحسني إطلاقا فهمه هو المستشفى الفارابي لوجدة الاطر الكفأة تبقى هناك اللوجستيك لوجدة الموارد البشرية لهم الادوية كذلك والفتاة لنا حتى أصبحنا نحتضر ولا أحد يسمعنا لذا فإن الهيات النقابية تناشد كل فئات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب ونقابات وتناشد الجهة والمجلس الاقليمي والبلدي وكافة الساكنة للتضامن من أجل رد الاعتبار للمستشفى الحسني وفضح المتلاعبين الذين باعوا ضمائرهم للشيطان ويتاجرون بدماء أهل الريف ..فغدا وليس ببعيد سيغلق هذا المستشفى أبوابه في وجه الساكنة إن بقي الحال على ماهو عليه وللوزير الذي نشك في (تريفيت انتاعو) نقول له بأنك ستبقى مخلدا في مزبلة التاريخ بإنجازاتك الشجاعة …
