مراسلة
خمور، مخذرات، فتيات قاصرات، مشاجرات، تجاوزات، تلك هي الصورة القاتمة التي يرسمها كل زائر ”غريب” للملاهى الليلي ضواحي ازغنغان، دون الحديث عن خبايا أخرى لا يعلمها الا رجال الدرك، وبعض أصحاب الطاكسيات الخطافة، وخبايا أكثر غرابة وغموضا لا تجد تفاصيلها إلا عند مسيرو هذا الملهى.
أصبح هذا الملهى الغير المرخص قبلة للعاهرات (الخيبوعات) ، كما أن هذه الحانة التي تتاجر في أنواع الخمور تضرب عرض الحائط قوانين الفتح والإغلاق، وقد كشف عن ذلك أناس من يسكنون في محيطها.
وسبق ان رفع مجموعة من المواطنين شكايات لدرك الملكي للتدخل العاجل، كما شكل الموضوع حديث مواقع التواصل الاجتماعي .
ويقول هؤلاء إن وقت الإغلاق هو الواحدة صباحا، لكن هذا الملهى يعيش الصخب و المجون إلى ما بعد صلاة الفجر.
لا يمكن الحديث عن الدعارة وحدها، يقول أحد أصحاب الطاكسيات العارف بالخبايا ويتعداه الأمر إلى كل أنواع الممارسات الجنسية التي لا تخطر على البال بداية من الجنس وصولا الى الشذوذ.
بعض المشاجرات تصل إلى حد استعمال السلاح الأبيض، وقد يستقبل قسم المستعجلات بالحسني حالات كثيرة من هذا النوع في كل ليلة.
عذراً التعليقات مغلقة