مصطفى لزعر
شهد السجن الفلاحي بزايو يوم الثلاثاء 17 يناير الجاري، انعقاد يوم دراسي حول “حقوق السجناء في ظل دستور 2011 والمواثيق الدولية”، وقد تم تأطير هذا اليوم من قبل؛ رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان فرع الحسيمة-الناظور، السيدة سعاد الإدريسي، والإطارين الإداريين بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد نجيم حيدوش، والسيدة مريم الخطابي.
بدأت الندوة بالإشارة إلى أهمية تمتع الأفراد بكافة حقوقهم في شتى المجالات الحياتية والاجتماعية، لكون ذلك يشكل حماية لكرامة الإنسان والحق في الحياة ورفاهية العيش. كما أشار المتدخلون في اليوم الدراسي، إلى تبني المغرب عبر الملتقيات الدولية عدة مواثيق وتعهدات واتفاقات في مجال الإصلاح وحقوق الإنسان.
ونظرا لما لحقوق الإنسان من أهمية، أكد المتدخلون على ضرورة تنوير موظفي المؤسسات السجنية بهذا المفهوم حتى يتشارك الجميع في ظل دولة الحق والقانون والمؤسسات، التي تكون مدخلا للتنمية والإنتاج وتقدم الإنسان على مستوى وعيه الحضاري وطريقة تفكيره.
ولتحقيق الأهداف المنشودة من قبل المؤسسات السجنية، أكد المتدخلون على أن أداء المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج هو محصلة أداء موظفيها. لذلك نرى السعي الدءوب نحو تكوين موظفين يتميزون بالكفاءة والفاعلية، ويتمتعون بصفات أخلاقية ونفسية وبدنية، وذوي شخصيات مرنة وعلاقات إنسانية طيبة ورغبة واضحة في العمل.
