أريفينو : مراسلة
نظم نادي (جميعا من أجل الرقي ببني سيدال) التابع للجنة العلمية الثقافية والرياضية التي تعد إحدى لجن جمعية طلبة بني سيدال ، أيام توجيهية لفائدة تلاميذ وتلميذات المنطقة وذلك خلال يومي 04 و05 أبريل بدار المرأة ، وقد خصصت عشية اليوم الأول من النشاط إبتداءً من الساعة الثالثة زوالا لتوجيه تلاميذ السنة الثالثة إعدادي المقبلين على الدراسة في الثانويات التأهيلية ، وذلك قصد المساعدة في التوجيه الأمثل عن طريق ورشتين أدبية وأخرى علمية عنيتا بتوجيه التلاميذ حيث تم الحديث عن مختلف الشعب وما تحتويه من مواد وكذلك المعامل المخصص لكل مادة حسب نوعية الشعبة طيلة السنوات الثلاث ، بالإضافة للتطرق لموضوع الإمتحانات الوطنية والجهوية التي يجتازها التلاميذ خلال مرحلة الدراسة بالثانوية ، ووقد قام بتأطير الورشتين كل من سليمان بوسلهام و محمد الورياشي ، أما صبيحة اليوم الثاني من النشاط الذي كان مخصصا لتوجيه تلاميذ الباكلوريا فقد نضمت فيه ورشة قام بتأطيرها كل محمد شنطي وسفيان الغازي ومجموعة من الطلبة الآخرين وتم الحديث فيها عن مختلف الآفاق المفتوحة للتلاميذ ما بعد الباكلوريا وكذا المدارس والجامعات والشعب التي يمكن للتلاميذ متابعة الدراسة فيها ، وقد أختتمت الأيام التوجيهية بندوة قام بتأطيرها كل من الطالبتين صفاء الحسني التي تتابع دراستها بسلك الماستر شعبة علوم التربية والتكوين بالدار البيضاء و هاجر الورياشي طالبة في السنة الرابعة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، حيث قامتا بالحديث عن تجربتيهما في الدراسة قصد الإستفادة منها في التوجيه ، أما رضوان لمصرف الفاعل الجمعوي والرئيس السابق لجمعية الربيع لتنمية الكفاء ات فقد تمحورت مداخلته حول التفوق الدراسي حيث تحدث عن كيفية التفوق في الدراسة وطرق التحفيز لتحقيق نتائج دراسية مميزة ، وقد شهد النشاط عرض فكاهي ساخر قام بتأديته الفنان جواد لهراوي ليتم توزيع شواهد تقدرية لكل من ساهم في إنجاح الأيام التوجيهية ليختتم النشاط بحفل شاي على شرف الحضور .
مبادرة طيبة من طلبة بني سيدال لكنهم اخطأوا اختيار المكان كان عليهم التنسيق مع جمعية الاباء التي تتعرض لمعارضة شؤسة لا لشيء سوى لانها تدافع عن مصالح التلاميذ بشفافية تامة والدليل على ذلك عدم حضور تلاميذ السنة الثالثة اعدادي والذي يفوق عددهم 120 تلميذا و جمعية الاباء رهن اشارة جمعية طلبة بني سيدال لوضع اليد في اليد للتشجيع تلاميذ طلبة بني سيدال الجبل
شكرا يا أستاذي الفاظل على هذا التعليق القيم، إلا أنه ما لم تعلمه وكان أعظم هو أن الجمعية اتصلت بأحد أعضاء جمعية آباء وأولياء التلاميذ إلا أن هذا الأخير لم يكلف نفسه بالرد السلب أو الموجب، بالإضافة أن ما خفي عنك بخصوص الحضور فليس بمشكل أن نطلعك يا أستاذنا المحترم على العدد التقريبي للمستفدين ً60 تلميذةً وأزيد من ً50تلميذً. أما المكان المخصص للنشاط فحبذا أن تركز على عدد العناصر النسوية ليتضح لك سبب الإ ختيار ولكم منا فائق التقدير والإحترام