شاهد..مع الدكتور نورالدين البركاني في مداخلاته القوية حول مشروع المركب الرياضي بالناظور و الرياضة عامة بالاقليم..

7 أكتوبر 2023آخر تحديث :
شاهد..مع الدكتور نورالدين البركاني في مداخلاته القوية حول مشروع المركب الرياضي بالناظور و الرياضة عامة بالاقليم..

أريفينو : 07 اكتوبر 2023

من أهم الاشخاص الذين حملوا على عاتقهم هموم الشباب الناظوري في مجال الرياضة و المنشات الرياضية بالاقليم نجد البرلماني السابق الدكتور نور الدين البركاني الذي كرس جل مداخلاته خاصة في سنوات ( 2013- 2018 – 2022 – 2023 ) سواء أمام البرلمان أو المنتديات الوطنية و الحزبية للدفاع عن ميلاد مركب رياضي يليق بساكنة الناظور و بشبابها أسوة بباقي أقاليم المملكة و المدن المجاورة .. فقطاع الشباب و الرياضة كان شغله الأول في جل مرافعاته ..فكان أخرها أمام حزب الحركة الشعبية في احد الملتقيات الذي كان قويا و منطقيا تكلم بلغة الأرقام و الحجج المنطقية و المراسيم الوزارية و القرارات الملكية ..مستهلا بالتساؤل العريض : هل إلحاق قطاع الرياضة بالتعليم قرار صائب ؟ و نحن نعلم أن ما يعانيه التعليم من مشاكل عويصة أضيف لها قطاع أعوص و أكثر إشكالا .. كما أبدى ملاحظاته على التقسيم المجالي للمنشات الرياضة التي لم تكن عادلة و قدم المثال من الناظور الذي يظم ما يزيد عن 27 فريق رياضي و بنسبة سكنية عالية ما زال يمارس في ملعب بدائي بعشب اصطناعي و مدرجات لا تتعدى 1500 كرسي .

و أعطى مثالا اخر بفريق أركمان للريكبي الذي يمارس في القسم الأول الممتاز و يلعب في ملعب لا رياضي شعاره الغبار و الأتربة .. وأعطى بعض الحلول التي قد تساعد على تجاوز هذه الفوارق باعتماد العدد التسكاني لبناء الملاعب الرياضية.. كل اقليم حسب عدد سكانه و الملاعب التي توازيها و تستحقها .

و تساءل عن الرسالة الملكية المقدمة في المناظرة الوطنية بالصخيرات و التي كانت عبارة عن خارطة طريق , لكن يتساءل عن سبب عدم تطبيق ما جاء في الرسالة الملكية و الي دعت لبناء 50000 الف ملعب لكن ما تحقق لا يعدو 500 أو 600 ملعب , كما أن الرسالة كانت تتوخى تكوين 5 ملايين مجاز رياضي لكن وصلنا لحوالي 200 ألف و توقفنا .

أما بالنسبة للملاعب الكبرى بالمملكة فعددها لا يتجاوز 9 من الحجم الكبير و التي تليق بالمباريات الدولية.

الدكتور البركاني يصل في استنتاجه إلى أن هناك نقص كبير في المنشات الرياضية ..ليبدي ملاحظاته حول القانون 30 / 09 و المتلق بالتربية و الرياضة حيث تم اصدار ما يزيد عن 17 مرسوما تطبيق , و يتساءل : أين هو التطبيق لهذه المراسيم ؟

ليغوص في شرح المادة 11 من القانون التي تنص على اعتماد جمعيات رياضية ألا أن هذا المرسوم لا تطبيق له على ارض الواقع و حللها بالتفصيل لينتقل غلى العصب و المعيات الملكية للرياضة و طريقة تطبيقها للاعتماد و التعامل مع الجمعيات الرياضية ليقف عند الخلل الذي تغوص فيها و تطبيقها للقانون بمعايير مختلفة بعيدة عن المراسيم و القوانين.

في الختام يصل السيد البركاني إلى أن الناظور بصفة خاصة يجب أن يعاد النظر في طريقة تعامل الوزارات المتعاقبة معها في المجال الرياضي من بنيات رياضية و دور للشباب و جمعيات رياضية و فرق رياضية بتوفير الملاعب التي تليق بإقليم يقترب من المليون نسمة و يتوفر على أكبر ميناء بالقارة و كذا قربه من أوروبا و جار لمدينة محتلة تتوفر على بنيات رياضية لائقة لذا يجب إعطاء الناظور و شبابها حقهم في التنمية الرياضية و المجالية و هذا حق دستوري و مشروع.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق