شكر وتقدير لساكنة أزغنغان عامة و تنوير للرأي العام بالزلزال و تبعاته الاجتماعية و الاقتصادية من الفاعل الجمعوي الدكتور نوالدين البركاني

28 سبتمبر 2023آخر تحديث :
شكر وتقدير لساكنة أزغنغان عامة و تنوير للرأي العام بالزلزال و تبعاته الاجتماعية و الاقتصادية من الفاعل الجمعوي الدكتور نوالدين البركاني

أريفينو :مصطفى قوبع / 28 شتنبر 2023.

حينما تصاب الأمة بنكسات مهما كان نوعها و مصدرها و تجد من يخرج من أبنائها لتضميد الجراح و الوقوف بجانب المحتاج فأنذاك تقول : إن الأمة بخير .. ذاك ما عاشته مدينة أزغنغان المناضلة منذ الوهلة الأولى التي توحدت كلمة و عملا بعيدا عن النعرات القبلية و الحزبية و الانتخابية و إنما الهدف واحد و المقصد نبيل , أجل هي ثلة من شرفاء أزغنغان على مختلف توجهاتهم و انتماءاتهم و أعمارهم و مهنهم توحد العاطل مع الطالب و المهندس و الطبيب و المحامي ,الطفل مع الرجل و الشيخ و العجوز الرجل مع المرأة الكل يشكل جيشا مدربا يتحرك في كل الاتجاهات .. جمعت المساعدات تنقل البعض بين الدروب و الزقاق و حمل البعض المتاع و لم يشتك أحد من العياء و لا من سوء معاملة .. خلية نحل مدربة نجحت في حصد شاحنات من الحجم الكبير تحكي بداخلها عن لباس و اسفنج و أغطية و احذية و غذاء متنوع الأشكال و الكم إنها الأطنان من المواد تحركت في نظام بديع و رافقتها الزغاريد و الأيات القرانية و الدعاء الصالح لتصل المبتغى , جبال تارودانت الجريحة و هنا كان اللقاء كما يروي الدكتور نورالدين البركاني الذي صال و جال فوق أطلال الزلزال و قدم لنا أحد شهود العيان من أبناء المنطقة الذي أعجب و أثنى على ما قدمه أهل أزغنغان المناضلة فكانت الشهادة بليغة و لها دلالة خاصة لأنها خرجت من أهل الدار حيث تعجب الرجل من أناس قطعوا الالاف من الكيلمترات ليصلوا الرحم مع إخوانهم على قمم جبال الأطلس الجريحة..شباب من أزغنغان يتقدمهم البرلماني السابق الدكتور نور الدين البركاني الذي أكد أن معدنه من العيار الثقيل لا يتبدل و لا يتغير كما عرفناه مناضلا إبان فترة البرلمان و هو يتنقل بين الجماعات الشبه المنكوبة بإقليم الناظور و يستفسر عن الحال و المال ظل هكذا و هو على قمم جبال الاطلس يقدم السؤال و النصح و الوعد و الدعاء بالفرج .. لم يقف عند الحد بل قدم لنا جميعا كل ما يحيط بالزلزال من خسائر و ما قدمته الدولة للمتضررين و كيف سيصبح الحال و ما سيستفيده السكان من مساعدات الدولة و عن المتبرعين و كذا زمن البناء و المتدخلين.. إنها بالفعل ملحمة أهل أزغنغان الشرفاء التي ستدرس في الجامعات و ستكون عنوان محاضرات أكاديمية في المستقبل ليقول الجميع هؤلاء هم حفدة الشريف محمد أمزيان الشرفاء النبلاء الذين إذا اجتمعوا أبهروا و إذا عاهدوا أوفوا و إذا اتفقوا فلا مفرق بينهم ..فهنيئا بفوز أهل أزغنغان بامتحانهم الوطني الذي حققوا فيه أعلى الدرجات و مثلها نالوها من الخالق عز وجل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق