أريفينو
انه نظرا لغياب تصور مشترك واعتبار الجمعية اداه للترافع عن حقوق المرضى من باب الحق في الولوج للصحة وفقا لترتيب محكم للاولويات واعتبارا لكون الهدف الاسمى للجمعية ليس هدفا خيريا بقدر ماهو هدف حقوقي بامتياز فان الاختلاف في التصور كان من بين الاسباب المباشرة ثم ان بعض الإخوان في الجمعية وهم اعضاء قاموا باعمال لا علاقة لها بالعمل الجمعوي بالمعنى السامي للكلمة. لقد عمدوا الى القيام باجراءات وتنغيذها بدون ادنى ايسشاره مع الاعضاء الشيء الذي يفضي الى مثل هذه النتائج على مستوى التدبير. وان كان بعض الاعضاء يرون ان في طريقة تعاملي مع الجمعية فيه نوع من البطء فذلك في تقديري خطأ اذ ليس هناك تاخير بل تريث وترو فعلى خطوات ثابتة كانت الاعمال تسير وبالتالي فان كل سلوك يخل بمبادئ العمل الجمعوي فهو مرفوض مبدئيا وسيؤدي لا محالة الى نتائج غير مرضية.
من موقعي كمريض وكفاعل جمعوي اقول وبكل صدق ان التشارك على مستوى الفكر والتدبر هو اساس نجاح اي مبادرة جمعوية. واتمنى لزملائي في الجمعية الخطو الى الامام والتوفيق الشيئ الذي لن يتحقق الا بالحكمة والرزانه والاحتكام دائما للعقل بدلا من العاطفة. ولكم التوفيق.
من موقعي كمريض وكفاعل جمعوي اقول وبكل صدق ان التشارك على مستوى الفكر والتدبر هو اساس نجاح اي مبادرة جمعوية. واتمنى لزملائي في الجمعية الخطو الى الامام والتوفيق الشيئ الذي لن يتحقق الا بالحكمة والرزانه والاحتكام دائما للعقل بدلا من العاطفة. ولكم التوفيق.