فضيحة أخرى: علاقة غامضة بين شركة سيارات و مسؤولات بمارتشيكا وراء اغلاق الكورنيش في وجه الناظوريين!!

الله يعطيك العز سي حسن المرابط

وامعتصماه ! أتساءل أين القائمين على هاتين المؤسستين (وكالة مارشيكا وشركتها) أين مديريها العامين وأين مراقبهما المالي ؟ ولما أصبحوا ينهجون سياسة الآذان الصماء أمام ما أضحت إليه هاتين المؤسستين من عشوائية وسوء تدبير، لاسيما بالوكالة بعدما كان يضرب بها المثل في الدقة وحسن التسيير إلى أن استطاعت كسب ثقة المجتمع المدني ! كيف السماح لمنح تراخيص رخيصة مثل هذه من شأنها استفزاز المواطن والنيل من سمعة مؤسسة عمومية مصنفة ضمن المؤسسات الاستراتيجية إلى أن أصبحت استراتيجية الضحك على الذقون؟. لمصلحة من تمنح هذه التراخيص في هذا الفضاء الذي يعتبر المتنفس الوحيد للمدينة لاسيما وأننا مقبلون على فصل الصيف ؟
لعل المواطن لن يستغرب أمام حجم التراخيص المثيرة للجدل التي طالما كانت محفوظة في رفوف الوكالة وكتب لها أخيرا رؤية النور. ما السر يا ترى في هذا الكرم الحاتمي الذي أصبح عليه والشأن بوكالة مارشيكا ؟ ومن المستفيد منها ؟ أصبحنا نرى انتعاشا في عمليات البناء بمنطقة تدخل الوكالة بناء على تراخيص مشبوهة لا تتقيد بمقتضيات تصميم التهيئة الخاص والضابط المرفق له الذي طالما ناضل المسؤولون بهذه الوكالة من أجل إخراجه للوجود؟ ليس عيبا أن تقر قانونا ثم تقوم بتعديله طبقًا للمستجدات ومتطلبات كل مرحلة بل العيب في المحسوبية والكيل بمكيالين، كيف لا والمنوط به (ها) منح التراخيص هو شخص بدون مؤهلات ويطرح عدة علامات الاستفهام لما أدى إلى حالة فوضى أصبحت مدعاة للقلق .
أتمنى أن يعير القائمين على شأن هذه المؤسسة السعيدة وشركتها أيضا اهتماما لما آل إليه الوضع، فلا يوجد أحد يفرض فى القانون رأيا !!!!!
أرجو من القائمين على هذا الموقع نشر هذا التعليق من فضلكم ولكم الشكر./.

بين المديرة والمهندسة يا قلبي ﻻ تحزن، باﻷمس سمعنا المديرة تؤدي فواتير الفندق باسم شركة مارشيكا ميد ﻹرضاء صديقتها المطربة الفقيرة ، واليوم نسمع المهندسة تمنح تراخيص تفتقر إلى المهنية إرضاء ﻷصحاب المصالح لدرجة ان هذه التراخيص أصبحت تدرس في البيوت وﻻ توقع اﻻ بمباركة الزوج الصالح اﻻمين صدقوني. والله هزلت!!!