قال افراد من عائلات مرضى بالقصور الكلوي بالناظور ان الطبيب الوحيد العامل بالمستشفى الحسني قد رحل في عطلة ستدوم 20 يوما و اغلق هاتفه و ترك وراءه عشرات المرضى مهددين بالموت.
و اضافت نفس المصادر ان الطبيب المتهم ببيع ادوية وزارة الصحة لمرضاه، غضب من تناول وسائل الاعلام للقضية و من دعوة حركة متطوعون من اجل الناظور للاحتجاج ضده هذا الاسبوع و قرر الخروج في عطلة و ترك المرضى وراءه.
و تسبب غياب الطبيب في تردي حالة بعض المرضى حيث كاد احدهم ان يفارق الحياة اول امس لولا نقله على وجه السرعة من المستشفى الحسني الى مصحة خاصة كما ان عشرات الحالات الاخرى تعيش خطر الموت.
هذا علما ان وزارة الصحة تتوفر على طبيبين فقط متخصصين في تصفية الدم احدهما يعمل بالمستشفى و الاخر بمركز تصفية الدم بلعري الشيخ.
و يرى متابعون ان سلوك الطبيب يعتبر ابتزازا فاضحا للناظوريين و يطالبون وزير الصحة بالريف بارسال من يعوضه على وجه السرعة و فتح تحقيق اضافي في سلوك الطبيب.
كل من يخرق القانون سواء كان طبيبا، أوغيره، يجب أن يعاقب وحركة المتطوعين من اجل الناظور يجب أن لاتركز على جهة دون جهة كل من يخرق القانو يستوجب الاحتجاج ضده و إذا كانت تتعامل بنزعة انتقائية وتكيل بمكاييل إزاء خروقات معينة فهذا السلوك سيمس بمصداقيتها وسيكون مصدر الشكوك في هويتها