فضيحة قد تعصف بمسؤولي الناظور تفجرت قبل زيارة ملكية مرتقبة إلى المدينة و تخص 3 مسابح بسلوان” حي صوناصيد”والعروي وزايو

7 يوليو 2016آخر تحديث :
فضيحة قد تعصف بمسؤولي الناظور تفجرت قبل زيارة ملكية مرتقبة إلى المدينة و تخص 3 مسابح بسلوان” حي صوناصيد”والعروي وزايو

أريفينو يوسف الساكت

 

لم ينطلق العمل بعدد من المشاريع التنموية التي دشنها الملك في زيارته الشهيرة، نهاية نونبر 2012، إلى إقليم الناظور، حيث تغلب على وعكته الصحية واستعان بعكاز طبي للحضور في الموعد المحدد لوضع الحجر الأساس لعدد من مشاريع القرب، المدرجة في إطار تعزيز المبادرة الملكية الرامية إلى تنمية الجهة الشرقية وتأهيل مناطقها ومدنها بعد سنوات من التهميش.
وعاد الحديث إلى فضائح مشاريع معطلة بزايو وسلوان والعروي، على وجه الخصوص، مع اقتراب موعد الزيارة الملكية المرتقبة إلى إقليم الناظور، إذ طالب سكان ومنتخبون وهيآت المجتمع المدني وزارة الداخلية بفتح تحقيق في الأسباب الحقيقية لتعثر إنجاز ثلاثة مسابح مغطاة نصف أولمبية مازالت عبارة عن أطلال إسمنتية دون تجهيز، بعد انسحاب الشركة المكلفة، بدعوى أنها انتهت من الأشغال الموكولة إليها، حسب بنود دفتر التحملات.
وعزت مصادر تعثر الأشغال في هذه المركبات الرياضية إلى أخطاء جسيمة ارتكبتها السلطات الإدارية منذ البداية، حين أوكلت إلى شركة بناء ثلاثة مسابح دون التأكد من خبرتها وتجربتها في هذا المجال، مؤكدة أن الشركة التي فازت بالصفقة قدمت معطيات غير حقيقية (على حد تعبير المصادر نفسها) حول تجربتها في بناء مسابح بمواصفات عالية لفائدة مؤسسة بنكية معروفة.
وقالت مصادر «الصباح» إن شكوكا انتابت مسؤولين في العمالة حول أهلية الشركة، وذلك بعد انطلاق العمل في المشاريع الثلاثة، إذ اكتفت الأخيرة ببناء الدعامات والبنايات الإسمنتية، وانسحبت في انتظار البحث عن شركة، أو شركات أخرى تتكلف بأشغال التجهيز والصباغة والنجارة والزليج والرخام وتجهيز المسبح، ما يعني ميزانية ومصاريف إضافية جديدة.
وعاد المسؤولون إلى البحث في وثائق الشركة التي قدمتها للفوز بالصفقة، خصوصا الوثائق المتعلقة بخبرتها في بناء المسابح، إذ جرى ربط الاتصال بالمؤسسة البنكية المعنية التي نفت معرفتها بهذه الشركة.
هذه الفضيحة، كما تسميها المصادر، توصل عامل الإقليم بتقرير بشأنها، وطلب التكتم عن الموضوع في انتظار معرفة جميع التفاصيل، مع وقف صرف ما تبقى من أتعاب إلى الشركة المعنية، لكن هاتفا توصل به من وزارة الداخلية دفعه للتراجع عن قراره. ومن المقرر أن ترخي هذه المشاكل بظلالها على الزيارة الملكية المرتقبة إلى المنطقة، إذ غالبا ما سيطرح السؤال عن مصير المشاريع التي دشنها الملك خلال زيارته السابقة في نونبر 2012، ما تنبه إليه محمد مهدية، والي جهة الشرق، الذي يقوم بزيارات مكوكية إلى زايو والعروي وسلوان والناظور لتفقد تقدم الأشغال في المشاريع الملكية.
وفي زيارة للوالي، قبل شهرين، إلى زايو، أثار انتباهه تعثر الأشغال في المسبح المغطى، عكس المشاريع الأخرى، مثل الحديقة الإيكولوجية والمركز السوسيو تربوي ومركز إدماج المرأة ملعب القرب بحي سوكرافور، مطالبا العامل، الذي كان برفقته، بضرورة الإسراع للانتهاء من هذا المشروع في أقرب وقت.

2122284-2948693

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • elarbi
    elarbi منذ 8 سنوات

    Vous avez oublie les équipements de Segangan

  • مواطن
    مواطن منذ 8 سنوات

    هذا العصبات لا يحترمون ملك البلاد ولا الوطن ولا المواطننين،ايتها الدولة دولة الحق والقانون ماذا انتم فاعلون؟

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق